حالة الطقس في ليبيا الجمعة 11 يوليو 2025

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا أن تسود أجواء صيفية معتدلة على معظم مناطق البلاد، خصوصا مناطق الشمال والوسط.
وأظهرت نشرة الأحوال الجوية الصادرة من المركز تأثر المناطق الساحلية برطوبة مرتفعة نسبيا.
رأس اجدير حتى سرت - سهل الجفارة - جبل نفوسة:
السماء صافية إلى قليلة السحب، وتتكاثر أحياناً على بعض المناطق من مصراتة إلى سرت، والرياح متغيرة الاتجاه، فشمالية شرقية إلى شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 29 و32 درجة مئوية على المناطق الساحلية، وبين 34 و38 درجة مئوية على مناطق الدواخل، وتسجل زيادة يوم الأحد، خاصةً على مناطق الدواخل.
الخليج وسهل بنغازي حتى امساعد:
السماء قليلة السحب، وتتكاثر أحيانا على مرتفعات الجبل الأخضر، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، وتنشط أحيانا على بعض المناطق، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 28 و32 درجة مئوية.
الجفرة - سبها - غات - غدامس - الحمادة:
السماء قليلة السحب، والرياح شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 38 و43 درجة مئوية.
الواحات - السرير - تازربو - الكفرة:
السماء صافية إلى ظهور بعض السحب، والرياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة القصوى تتراوح بين 37 و41 درجة مئوية.
وتسود حالة من التوتر في العاصمة الليبية طرابلس في ظل خوف حقيقي من احتمال تجدّد القتال بين المجموعات المسلحة المتنافسة، بعد جولة دامية في منتصف شهر مايو.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال التحركات العسكرية في ضواحي طرابلس مستمرة، وتنشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو يصعب التحقّق من صحتها، عن توافد قوات عسكرية داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة من مصراتة إلى طرابلس.
وتكافح ليبيا من أجل استعادة الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعد أن حكم البلاد 42 عاما.

تنافس على السلطة في ليبيا
وتتنافس على السلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، والتي تعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وأخرى في بنغازي (شرق) مدعومة من المشير خليفة حفتر.
في منتصف شهر مايو، قرّر الدبيبة تفكيك “جميع الميليشيات” التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، والتي اتهمها بأنها أصبحت “أقوى من الدولة”، ما أدّى إلى اندلاع قتال في وسط المدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.