برسالة مُؤثّرة.. «مودريتش» يُنهي رحلته مع ريال مدريد ويُشيد بعظمة الملكي

أنهى النجم الكرواتي، «لوكا مودريتش»، أحد أبرز أساطير خط الوسط في «ريال مدريد»، مشواره مع النادي برسالة مُؤثّرة وجّه فيها الشكر للإدارة والجماهير، مُؤكدًا اعتزازه بالفترة التي قضاها داخل جدران «الملكي».
مودريتش يكتب سطور الوداع لريال مدريد
وأعلن «مودريتش»، رسميًا نهاية مسيرته الأسطورية كلاعب في صفوف ريال مدريد، بعد (13) موسمًا مثّل خلالها الفريق الأول وحقق خلالها كل الألقاب المُمكنة، في مسيرة وصفها بـ"المجيدة والمُظفّرة".
وفي رسالة وداع مُؤثّرة، قال مودريتش: «انتهت حقبة لا تُنسى، مليئة بالنجاحات والعواطف. ريال مدريد منحني كل شيء كلاعب وكإنسان، ولهذا سأبقى مدينًا له طوال حياتي».
وأضاف: «لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى. شعرت دائمًا أنني أعيش في بيتي الثاني، هنا في مدريد. ومع مرور الوقت، سأدرك أكثر حجم ما أنجزته في هذا النادي العريق».
وتابع صاحب الكرة الذهبية لعام 2018: «في تاريخ كرة القدم، من الرائع أن تُحقق البطولات، لكن الأجمل أن تترك أثرًا في قلوب الناس. محبة الجماهير هي الشيء الذي لا يُمكن أن يُنتزع، ولا يُمكن تزويره».
لحظة مُؤثرة جمعت مودريتش وبيريز
وتحدث مودريتش بتأثر عن علاقته برئيس النادي فلورنتينو بيريز، قائلاً: «لقد عاملني الرئيس بطريقة خاصة جدًا، وشعرت بذلك في آخر مباراة لي حين رأيته يبكي. وقتها فقط أدركت كم يُكنّ لي من مشاعر صادقة».
وعن أبرز لحظاته مع الفريق، قال: «من الصعب اختيار لحظة واحدة، لكن بداية الحقبة الذهبية كانت فوزنا بالكأس العاشرة، ومن ثم حصدنا ستة ألقاب في دوري الأبطال خلال (10) سنوات. هذه النجاحات تُجسّد روح ريال مدريد: الإيمان حتى اللحظة الأخيرة».
وختم مودريتش رسالته قائلاً: «كل ما أردته هو أن يراني الناس كلاعب مجتهد، وإنسان صادق، بذل كل ما لديه من أجل ريال مدريد وجماهيره».
«مودريتش» يُنهي مسيرته التاريخية مع ريال مدريد ويقترب من ميلان
طوى «لوكا مودريتش»، قائد منتخب كرواتيا وأسطورة خط وسط ريال مدريد، صفحة ذهبية من مسيرته مع النادي الملكي، بعدما قرر الرحيل عن الفريق هذا الصيف، عد أن خاض مباراته الأخيرة بقميص «الميرينجي» أمام «باريس سان جيرمان»، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، تمهيدًا للانتقال إلى صفوف «ميلان» في تجربة جديدة بالدوري الإيطالي.
تشابي ألونسو يُودّع مودريتش بقُبلة رمزية على الرأس
وشهدت المباراة، التي أقيمت على ملعب «ميتلايف» بالولايات المتحدة، لحظة مُؤثّرة حين قام «تشابي ألونسو»، مدرب الريال، بتقبيل رأس «مودريتش» بعد نهاية اللقاء، في وداع رمزي للاعب الذي صنع مجدًا كبيرًا مع ريال مدريد.
ورغم الوداع العاطفي، تلقى الفريق الملكي خسارة ثقيلة بنتيجة (4-0) أمام باريس سان جيرمان، الذي حجز مقعده في النهائي لمواجهة تشيلسي.
مودريتش يُودّع الريال كأكبر من مثّله سنًا
وبمشاركته في هذه المباراة، أصبح لوكا مودريتش أكبر لاعب سنًا يُمثّل ريال مدريد في مباراة رسمية، في ختام مسيرة استمرت لأكثر من عقد، حصد خلالها العديد من الألقاب المحلية والقارية.
ومن المتوقع أن يُعلن نادي «ميلان» عن الصفقة رسميًا خلال الأيام القليلة المُقبلة، ليبدأ «مودريتش» فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية داخل الملاعب الإيطالية.