الحرس الثوري يعلن إحباط مخطط إرهابي جنوب شرقي إيران

أعلن الحرس الثوري في إيران، اليوم الخميس، تفكيك خلية إرهابية مسلّحة ومدرّبة في مدينة جابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، خلال عملية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمواطنين، أسفرت عن مقتل واعتقال 6 عناصر إرهابية.
وأوضح الحرس الثوري في إيران، في بيان أوردته قناة "العالم" الإيرانية، أنه تم تحديد وتفتيش مخابئ تابعة للخلية في قريتى جابهار ونيكشهر، حيث ضُبطت كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها 13 قنبلة جاهزة، و47 كيلوجرامًا من المتفجرات، وأسلحة وذخائر وأجهزة تحكم عن بعد.
وأكد الحرس الثوري في إيران، أن الخلية كانت تخطط لاستهداف منشآت اقتصادية وأماكن مكتظة، بهدف زعزعة الأمن فى المنطقة.
رئيس إيران يصادق على تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أقر رئيس إيران مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، قانونا يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد أن صوت البرلمان في إيران في جلسة علنية، الأسبوع الماضي، على مشروع القانون، حيث تمت الموافقة على المشروع بجميع تفاصيله.
وقال إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان إيران، في شرحه لعملية دراسة المشروع داخل اللجنة، إن المشروع جرت مناقشته يوم الثلاثاء 24 يونيو، وتمت المصادقة عليه بعد إدخال تعديلات عليه.

من جهته، أوضح سيد محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في إيران، أن هذا المشروع لا يتضمن انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وقال سيد محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في إيران: "نحن ملتزمون بالمعاهدة، وقد أعلنّا للعالم أن جميع أنشطتنا النووية سلمية، لذا فإن المشروع يركز على مسألة التعاون مع الوكالة، بمعنى حظر تركيب أي كاميرات رقابية داخل البلاد، سواء كانت ضمن الاتفاقيات الأساسية أو التكميلية".
وهددت إيران بوقف التعاون مع الوكالة، متهمة إياها بالانحياز للدول الغربية وبتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية، التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وينص القانون على أن أي عملية تفتيش مستقبلية تجريها الوكالة للمواقع النووية الإيرانية ستتطلب موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى في طهران.

وفي سياق منفصل، قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي في مقابلة مع تلفزيون سي.بي.إس نيوز إن القصف الأمريكي لمنشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية "ألحق أضرارا جسيمة وبالغة" بالمنشأة.
يأتي ذلك بعد أيام من مواجهات بين طهران وتل أبيب بدأت بهجوم إسرائيلي على إيران في 13 يونيو بعمليات قصف أودت بعلماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي وكبار المسؤولين العسكريين.
وطالت الضربات الإسرائيلية قواعد عسكرية ومنشآت نووية ومناطق سكنية في أنحاء إيران.
وردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالطيران المسير شملت مدنا رئيسية في إسرائيل من بينها تل أبيب وحيفا مودية بـ28 شخصا بحسب السلطات الإسرائيلية، ودخل وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في 24 يونيو.