جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد في قوة الرضوان بحزب الله اللبناني

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، اغتيال القائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني علي عبد الحسن حيدر، وذلك في هجوم على منطقة دير كيفا جنوب لبنان، أمس الاثنين.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أن «حيدر دفع بمخططات إرهابية عديدة ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش، ومن بينها خطة احتلال الجليل».
وادعى أن القائد في قوة الرضوان «تورط على مدار الأشهر الأخيرة في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، وشكّلت أنشطته خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
وفي سياق متصل، أشار إلى أن الجيش هاجم بعد ساعتين قرية بيت ليف في جنوب لبنان، واغتال أحد عناصر حزب الله اللبناني.
وأمس الاثنين، أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان، مما أدى إلى سقوط شهيد.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة دير كيفا قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد».
وألقت طائرة مسيرة إسرائيلية ظهر اليوم الاثنين، قنبلة صوتية عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية في جنوب لبنان.
كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية قبل ظهر اليوم الاثنين، باتجاه مركب للصيد في منطقة الناقورة.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي.
ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير وتشنّ بشكل شبه يومي غارات على لبنان، كما لا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان.
المبعوث الأمريكي يختتم زيارته إلى لبنان
وفي سياق أخر، اختتم المبعوث الرئاسي الأميركي، توم باراك، زيارته إلى لبنان بلقاء رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان واعتبر أن الرد اللبناني على المقترح الأميركي بنزع سلاح "حزب الله".
وقد انتهت مهلة لبنان للرد على المطالب الأمريكية بنزع سلاح "حزب الله"؛ حيث وصل، الاثنين ، توم براك مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا والوسيط فى ملف لبنان إلى بيروت فى ثانى زيارة له، للحصول على رد لبنان الرسمى حول مطالب واشنطن بنزع سلاح "حزب الله"، تلك المطالب التى جاءت ضمن ورقة تركها المبعوث الأمريكى للسلطات اللبنانية منذ زيارته السابقة تاركًا مهلة الرد.