المبعوث الأمريكي يختتم زيارته إلى لبنان

اختتم المبعوث الرئاسي الأميركي، توم باراك، زيارته إلى لبنان بلقاء رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان واعتبر أن الرد اللبناني على المقترح الأميركي بنزع سلاح "حزب الله".
الرد اللبناني على المقترح الأميركي بنزع سلاح "حزب الله"
وقد انتهت مهلة لبنان للرد على المطالب الأمريكية بنزع سلاح "حزب الله"؛ حيث وصل، الاثنين ، توم براك مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا والوسيط فى ملف لبنان إلى بيروت فى ثانى زيارة له، للحصول على رد لبنان الرسمى حول مطالب واشنطن بنزع سلاح "حزب الله"، تلك المطالب التى جاءت ضمن ورقة تركها المبعوث الأمريكى للسلطات اللبنانية منذ زيارته السابقة تاركًا مهلة الرد.
ولجأت إسرائيل مجددًا إلى ورقة الضغط الميداني للحصول على ما تريد والذى طرحته عبر وساطة أمريكية؛ فقبل ساعات قليلة من وصول توم براك؛ شن جيش الاحتلال غارات استثنائية عنيفة على جنوب لبنان والبقاع شرقًا.
ومن جانبه ؛ قال براك عقب اجتماعه مع الرئيس عون، إن الرد اللبنانى جاء فى 15 نقطة وهى ضمن النطاق الذى تحاول واشنطن الوصول إليه.
وأضاف براك أن لبنان والمنطقة أمام وقت مهم جدا و هناك فرصة سانحة ينبغي اغتنامها، مضيفا: لا نملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله؛ حزب الله هو مشكلة لبنانية بحتة عليكم حلها بأنفسكم؛ لكن الآلية التي كانت موجودة بين لبنان و إسرائيل لم تسر في المسار الصحيح .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى ببيروت عقب اجتماعه مع الرئيس جوزاف عون ؛ فور وصول براك إلى بيروت فى ثانى زيارة له لتقلى الرد الرسمى اللبنانى حول مطالب واشنطن بنزع سلاح حرب الله.
وأضاف براك إن إسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان وترغب فى الوصول إلى السلام مع لبنان، فلبنان لؤلؤة المتوسط والجسر بين الشرق والغرب وشعب هذا البلد الاكثر صمودا وبالتالي نقول لكم أنتم تريدون ونحن مستعدون للمساعدة.
وهناك اعتبارات لابد من مراعاتها و العدائية الموجودة يجب أن تنتهي ويجب وضع المشاكل جانبا للحصول على الدعم.
وأكد براك : لا علاقة بين مباحثاتنا في لبنان وبين إيران، كما أننا نريد وقف الأعمال العدائية على الحدود السورية الإسرائيلية.
ولا يمكن للبنان التخلف عن ركب التغيير والأمن سيضمن جلب الاستثمارات إلى لبنان.
وقد تمسّك لبنان بكل مطالبه خلال المفاوضات مع الموفد الأميركي توماس باراك، وهي وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب من الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، وإطلاق سراح الأسرى مقابل الالتزام بتطبيق البيان الوزاري، وحصر السلاح بيد الدولة.