مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقارير: دافيد أنشيلوتي يوافق على تدريب بوتافوجو البرازيلي

نشر
الأمصار

وافق دافيد أنشيلوتي مدرب ريال مدريد السابق، على تولي تدريب نادي بوتافوجو البرازيلي خلال الفترة المقبلة.

وأعلن نادي بوتافوجو البرازيلي، إقالة ريناتو بايفا من تدريب الفريق، عقب الهزيمة أمام بالميراس في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية.

وبحسب فابريزيو رومانو الصحفي المختص في سوق الانتقالات، فإن أنشيلوتي وافق على تولي تدريب بوتافوجو في أول مهمة رسمية له في منصب المدير الفني.

وأوضح رومانو، نقلًا عن شبكة جلوبو البرازيلية، أن دافيد أنشيلوتي كان قريبًا من تدريب رينجرز الاسكتلندي، قبل أن يقرر قبول عرض تدريب نادي بوتافوجو.

وعمل دافيد أنشيلوتي، مساعدًا لوالده كارلو في تدريب نادي ريال مدريد خلال السنوات الأربعة التي قضاها المدرب الإيطالي.

ورحل أنشيلوتي عن تدريب ريال مدريد بنهاية الموسم، ليرحل معه نجله ويقرر أن يبدأ رحلته في منصب الرجل الأول.

ورفض دافيد، أن يتواجد مع والده في الجهاز الفني لمنتخب البرازيل، ليكون مدربًا لأحد الأندية التي سيتابعها أنشيلوتي في الدوري البرازيلي خلال الموسم الجاري.

ويحتل بوتافوجو المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري البرازيلي برصيد 18 نقطة.

والجدير بالذكر أن بوتافوجو قد توج بلقب الدوري البرازيلي الموسم الماضي، بالإضافة إلى لقب كوبا ليبرتادوريس.

بوتافوجو يحقق رقماً غائباً في كأس العالم للأندية منذ 13 عاماً

سطر نادي بوتافوجو البرازيلي صفحة جديدة في تاريخه، بعد أن نجح في تحقيق فوز ثمين على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين صباح الجمعة ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس العالم للأندية 2025.

وجاء هدف المباراة الوحيد بتوقيع المهاجم إيجور جيسوس في الدقيقة 36، ليكسر صمود الدفاع الباريسي الذي حافظ على نظافة شباكه في البطولة لـ365 دقيقة متتالية، ويصبح أول لاعب يهز شباك العملاق الفرنسي في النسخة الحالية.

لكن الإنجاز الأبرز تمثل في أن هذا الانتصار أعاد الكرة اللاتينية إلى الواجهة، حيث أصبح بوتافوجو أول فريق من قارة أمريكا الجنوبية يهزم فريقًا أوروبيًا في كأس العالم للأندية منذ فوز كورينثيانز على تشيلسي في نهائي 2012، ليكسر صيامًا دام 13 عامًا.

جماهير بوتافوجو لم تُخفِ فرحتها، إذ علت الهتافات وتزيّنت المدرجات بألوان الفخر البرازيلي، احتفاءً بانتصار تاريخي يُعيد للأذهان هيبة الكرة اللاتينية أمام الكبار في المحافل العالمية.