تحقيق واشنطن بوست: مقتل مدنيين وسجناء جراء ضربات إسرائيلية استهدفت سجن إيفين بطهران

كشفت صحيفة واشنطن بوست، في تحقيق موسّع نُشر اليوم، أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت سجن إيفين الشهير في العاصمة الإيرانية طهران الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والسجناء، بينهم أطفال وموظفون، وذلك قبل ساعات فقط من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرتها الصحيفة دمارًا واسعًا في محيط السجن، بما في ذلك مبانٍ إدارية وطبية، وزنازين انفرادية.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن القصف أصاب مداخل السجن وقتل عددًا من كبار المسؤولين الأمنيين داخله.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن سجن إيفين كان يُستخدم في عمليات استخباراتية معادية لإسرائيل، ما جعله هدفًا للغارات الجوية، في إطار الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
ويُعد سجن إيفين من أبرز السجون في إيران، ويضم سجناء سياسيين ومعتقلين في قضايا أمن قومي، وقد أثار استهدافه جدلًا واسعًا على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا من المدنيين والأطفال.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مشروعية الهجمات التي تطال منشآت مدنية، وخصوصًا في ظل وجود تقارير عن انتهاكات محتملة للقانون الدولي الإنساني.