مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تُعلن اعتراض طائرة فوق نادي «ترامب» للجولف بواسطة سلاح الجو

نشر
ترامب
ترامب

أعلنت «السُلطات الأمريكية»، عن نجاح سلاح الجو في اعتراض طائرة مدنية غير مُصرح لها أثناء تحليقها فوق نادي «ترامب» للجولف، في حادثة أثارت اهتمام وسائل الإعلام.

وأقلعت «مقاتلات سلاح الجو الأمريكي»، في (5) يوليو بعد دخول طائرة مدنية المجال الجوي المحظور فوق نادي الجولف في بيدمنستر بولاية «نيو جيرسي»، حيث كان الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» مُتواجدًا.

وقالت القيادة المشتركة للدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) في البيان: إن «المقاتلات قامت باعتراض طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المؤقت المحظور فوق بيدمنستر».

وقد شهدت المنطقة سابقًا عدة انتهاكات مُماثلة. وأوضح العسكريون أن الطائرة المدنية «تم توجيهها بأمان إلى خارج المنطقة».

وكان «ترامب»، قد وصل سابًقا إلى نادي الجولف المذكور الذي يمتلكه. ولا يُوجد في جدول الرئيس الأمريكي أي فعاليات عامة يوم (5) يوليو. ويقضي الرئيس الأمريكي عادة عطلات نهاية الأسبوع في نادي الجولف هذا.

تأتي هذه الحادثة في وقت تُشدد فيه «الولايات المتحدة» مراقبة أجوائها، خاصة فوق المواقع الحساسة، لضمان السلامة العامة.

«ماسك» يُصعّد خلافه مع «ترامب» ويُلوّح بالضغط على الجمهوريين عبر الانتخابات التمهيدية

من ناحية أخرى، في تصعيد جديد لخلافه المُتنامي مع الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لوّح الملياردير «إيلون ماسك» باستخدام نفوذه السياسي والمالي داخل الحزب الجمهوري للضغط على القيادات، عبر دعم منافسين مُحتملين لمرشحي الحزب المُقرّبين من «ترامب» في الانتخابات التمهيدية المُقبلة. ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد التوتر بين الرجلين، وسط تنافس غير مُعلن على التأثير داخل الدوائر المحافظة، ومحاولات «ماسك» إعادة تشكيل المشهد السياسي من موقعه كفاعل غير تقليدي في السياسة الأمريكية.

صراع النفوذ يتفاقم

«ماسك»، الذي لا يخفي رفضه المتزايد لبعض توجهات «ترامب»، هدد بمواجهة الجمهوريين المتحالفين مع الرئيس الأمريكي عبر الانتخابات التمهيدية المُقبلة، بسبب دعمهم لمشروع قانون دونالد الضخم، في تحرك يُهدد بإشعال صراع داخلي قد يُضعف موقف الحزب في استحقاقات انتخابية تُوصف بأنها من الأصعب في تاريخه الحديث.

وفي ضوء هذا التصعيد، يبدو أن الخلاف بين «إيلون ماسك ودونالد ترامب» لم يعد مُجرد تباين في المواقف، بل بات يُهدد بتفجير صراع داخلي في قلب «الحزب الجمهوري». ومع اقتراب الانتخابات التمهيدية، يجد الجمهوريون أنفسهم أمام تحدٍّ جديد: موازنة الولاء لترامب مع نفوذ اقتصادي وسياسي مُتزايد لماسك، في وقت تحتاج فيه قواعد الحزب إلى التماسك أكثر من أي وقت مضى.

ترامب: «لم أحصل على جائزة نوبل للسلام رغم استحقاقي لها»

على جانب آخر، وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدًا، «حسب رأيه»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الأربعاء.