ليبيا..ارتفاع درجات الحرارة على المناطق الغربية

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا ارتفاع درجات الحرارة على المناطق الغربية بداية من يوم الإثنين المقبل، على أن تتراجع على غالبية المناطق الأربعاء.
وأظهر تنبيه جوي صادر عن المركز أن الأجواء الصيفية المعتدل تسود على معظم مناطق البلاد اليوم السبت، إذ تكون درجات الحرارة في معدلاتها لهذا الشهر.
- حالة الطقس في ليبيا (السبت 5 يوليو 2025)
وتتراوح درجات الحرارة ما بين 29 و33 درجة مئوية على المناطق الساحلية مع رطوبة نسبية عالية، وما بين 35 و39 درجة مئوية على مناطق الدواخل والجنوب
وتسود حالة من التوتر في العاصمة الليبية طرابلس في ظل خوف حقيقي من احتمال تجدّد القتال بين المجموعات المسلحة المتنافسة، بعد جولة دامية في منتصف شهر مايو.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال التحركات العسكرية في ضواحي طرابلس مستمرة، وتنشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو يصعب التحقّق من صحتها، عن توافد قوات عسكرية داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة من مصراتة إلى طرابلس.
وتكافح ليبيا من أجل استعادة الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعد أن حكم البلاد 42 عاما.

تنافس على السلطة في ليبيا
وتتنافس على السلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، والتي تعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وأخرى في بنغازي (شرق) مدعومة من المشير خليفة حفتر.
في منتصف شهر مايو، قرّر الدبيبة تفكيك “جميع الميليشيات” التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، والتي اتهمها بأنها أصبحت “أقوى من الدولة”، ما أدّى إلى اندلاع قتال في وسط المدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.
اندلاع المواجهات في ليبيا
واندلعت المواجهات الأولى في أعقاب مقتل القيادي البارز عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي جماعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) وبات لها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.
وتحدّث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التي يديرها جهاز أمن الدولة”.
وبحسب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، تم العثور على ما لا يقل عن “عشر جثث متفحمة” في مقر جهاز دعم الاستقرار، فضلا عن “67 جثة في مشرحتي مستشفيي أبو سليم والخضراء”، في حين “تم اكتشاف موقع دفن في حديقة حيوانات طرابلس التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار في ليبيا”.
وكانت قوات حكومة الدبيبة سيطرت على مقار الجهاز بعد مقتل قائده.