مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجار ضخم في محطة وقود في روما.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أُصيب عدد من الأشخاص، بينهم ثلاثة بحروق بالغة، جراء انفجار وقع في محطة وقود، اليوم الجمعة، في أحد أحياء شرق العاصمة الإيطالية روما.

انفجار ضخم في محطة وقود في روما 

وقع الانفجار في شارع جوردياني، حوالي الساعة الثامنة صباحًا، وتبعه حريق هائل وانفجار ثانٍ أدى إلى تطاير الحطام في جميع أنحاء الحي، نقلاً عن "روما توداي" .

وأكدت تقارير أن هناك حتي الآن أكثر من 9 مصابين فيما تواصل قوات الأمن السيطرة على الحادث ونقل المصابين إلى المستشفى.

بالإضافة إلى ذلك، تم إنقاذ حوالي 40 ساكنًا كانوا محاصرين داخل مبنى قريب في شارع رومولو بالزاني بعد أن وصلت النيران إلى هيكلهم. وتم إخلاء مركز صيفي قريب في فيلا دي سانكتيس، كان بداخله 15 طفلًا، كإجراء احترازي.

تم إنشاء وحدة طبية متنقلة مزدوجة في الموقع لدعم خدمات الطوارئ المثقلة.

سحابة ضخمة من الدخان والنيران

ووقع الانفجار الهائل في محطة لتوزيع البنزين والديزل والغاز النفطي المُسال (LPG) في شارع فيا دي جوردياني، ودوى صوته في مختلف أنحاء العاصمة، ووفقا لما صرحت به وكالة "رويترز".

ونشرت صحيفة "روما توداي المحلية" صورة تُظهر سحابة ضخمة من الدخان والنيران تتصاعد فوق موقع الانفجار.

وفي أعقاب الحادث، أعلنت شركة النقل العام في روما آتاتش إغلاق محطة مترو تيانو القريبة من موقع الانفجار، وأغلقت عدة طرق في المنطقة كإجراء إحترازي، وذلك بناءً على تعليمات من الشرطة، وفقًا لتقرير وكالة "رويترز".

أفاد شهود عيان برائحة غاز قوية قبل لحظات من الانفجار الأول، الذي أعقبه حريق وانفجار ثانٍ أشد وطأة. حطمت موجة الصدمة النوافذ وأطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء روما، حيث سُمع دوي الانفجار من أحياء بعيدة.

قال أحد السكان: "بدا ملعب التنس كساحة معركة، مليئًا بالحطام. كانت الصفائح المعدنية تتطاير في كل مكان". وقال أحد المسعفين ل"روما توداي": "بدا الأمر أشبه بسحابة فطر نووية". وأضاف آخر: "استيقظت مفزوعًا، شعرت وكأن قنبلة انفجرت. اهتزت النوافذ - ظننتُ أنه زلزال".

إصابة  عشرة أشخاص

أصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص، من بينهم ثمانية ضباط شرطة ورجل إطفاء ومسعف. نُقل خمسة من المصابين إلى مستشفيات محلية - ثلاثة إلى مستشفى أومبرتو الأول واثنان إلى مستشفى سان جيوفاني - مصابين بحروق وجروح طفيفة جراء الزجاج المحطم. لا يزال الوضع غير مستقر، وعدد المصابين قابل للارتفاع.

تواصل السلطات تقييم الأضرار الهيكلية التي لحقت بالمباني والمركبات المجاورة. ولا يزال حجم تأثير الانفجار قيد التحديد، والتحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للحادث.