الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة، تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
ووصف بيان الخارجية الإماراتية الجمعة، التصريحات بأنها تمثل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت الخارجية الإماراتية، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشدد البيان على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد البيان التأكيد على أن دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع زعيم المعارضة الإسرائيلية جهود وقف إطلاق النار بغزة
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل حيث بحث الجانبان مجمل التطورات الإقليمية وجهود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بـ«لابيد» وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو آمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة