مانشستر سيتي يسعى للتعاقد مع فيرمين لوبيز

كشفت تقارير إعلامية عن إصرار بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، على التعاقد مع الإسباني فيرمين لوبيز، لاعب وسط برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وبحسب ما أورده موقع "Fichajes" الإسباني المتخصص في أخبار الانتقالات، جدد جوارديولا طلبه لإدارة السيتي بضم اللاعب الشاب، مؤكدًا أنه يعد من أهم أولوياته لتدعيم وسط الملعب، في ظل رحيل النجم البلجيكي كيفين دي بروين.

ويأتي تمسك جوارديولا بضم لوبيز بعد موسم مخيب للآمال شهد غياب الألقاب عن خزائن السيتي وخسارة لقب كأس العالم للأندية 2025 أمام الهلال السعودي، مما دفع المدرب الإسباني للتفكير في تغييرات جذرية بتشكيلته.

ويُذكر أن فيرمين لوبيز صاحب الـ22 عامًا، خاض مع برشلونة الموسم الماضي 46 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وصنع 10، ويرتبط بعقد مع النادي الكتالوني يمتد حتى صيف 2029.

في سياق متصل، رفض نادي ليفربول الإنجليزي عرضًا رسميًا من نظيره بايرن ميونخ الألماني لضم الجناح الكولومبي لويس دياز خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بحسب ما كشفته شبكة سكاي سبورتس.

وأكد التقرير أن المدير الرياضي لبايرن ميونخ، ماكس إيبرل، تواصل مع إدارة ليفربول للاستفسار عن وضع اللاعب، إلا أن الرد جاء حاسمًا بأن دياز "ليس للبيع"، ما أدى إلى توقف المفاوضات فورًا دون أي تطورات إضافية.

وأشارت سكاي إلى أن هذه هي ثاني مرة هذا الصيف يرفض فيها ليفربول عرضًا لضم دياز، بعد أن سبق ورفض عرضًا آخر من برشلونة، مؤكدًا أن اللاعب الكولومبي يعد ركيزة أساسية في مشروع النادي الرياضي للمواسم القادمة.

وترى إدارة "الريدز" أن دياز، البالغ من العمر 28 عامًا، يمثل عنصرًا محوريًا في خطط المدرب الهولندي أرنه سلوت، في ظل مستوياته القوية ومساهماته الحاسمة في الموسم المنصرم.

ومنذ انضمامه إلى ليفربول الإنجليزي في يناير 2022 قادمًا من بورتو البرتغالي، نجح النجم الكولومبي لويس دياز في فرض نفسه كأحد أبرز لاعبي الفريق، بفضل أسلوبه المباشر، ومهاراته العالية، وتأثيره الواضح على أداء الخط الهجومي.

ورغم تعرّضه لإصابة قوية أبعدته لفترة طويلة في موسم 2022-2023، عاد دياز بقوة في الموسم التالي وقدم أداءً متزنًا تحت قيادة يورجن كلوب، قبل أن يُصبح عنصرًا محوريًا في خطط المدرب الجديد أرنه سلوت استعدادًا لموسم 2025-2026.

ويتميّز دياز بسرعته الحادة، وقدرته على المراوغة، إلى جانب قوته الذهنية، وهو ما جعله خيارًا ثابتًا على الرواق الأيسر للهجوم، وساهم في حسم العديد من المباريات الحاسمة للفريق سواء محليًا أو أوروبيًا.