مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. تضبط خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش شمال البلاد

نشر
الأمصار

تمكنت سلطات الأمن في المغرب، اليوم الأربعاء، من ضبط خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم داعش، تتكون من أربعة "متطرفين" يمارسون نشاطهم بين مدينتى تطوان وشفشاون شمالى المغرب.

وأوضح بيان لسلطات الأمن في المغرب، أن عمليات التفتيش التي جرت بمنازل "المتطرفين" تمكنت من ضبط مخطوط يتضمن نص "البيعة" التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم داعش الإرهابي، وكذا التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وزي أسود يحمل كتابات ذات محتوى متطرف، بالإضافة كذلك إلى مجسمات لأسلحة، وهى عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم فحصها من قبل الخبرات الرقمية.

وأضافت سلطات الأمن في المغرب، أن التحريات الميدانية التى تمت في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم "داعش" الرامية لزعزعة استقرار المغرب، وذلك بعدما شرعوا في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بمدينة تطوان شمال المغرب، بغرض صناعة عبوات ناسفة.

وأشارت سلطات الأمن في المغرب، إلى أن التحريات أظهرت كذلك أن المتطرفين قاموا بتوثيق بيعتهم للأمير المزعوم الحالي لتنظيم "داعش" الإرهابي من خلال مخطوط وشريط فيديو، وذلك من أجل الحصول على تزكية قيادة هذا التنظيم لمشاريعهم الإرهابية.

ولفتت سلطات الأمن في المغرب، إلى أنه تم وضع "المتطرفين" الأربعة تحت الحراسة من أجل استكمال التحقيقات التي تجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية.

المغرب.. توقيف شابة موالية لـ"داعش" بالرباط للاشتباه في إعداد مخطط إرهابي خطير

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، من توقيف شابة تبلغ من العمر 21 سنة، تتابع دراستها في أحد المعاهد التقنية العليا بمدينة الرباط في المغرب، للاشتباه في تورطها في الإعداد والتحضير لتنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المساس بالنظام العام.

وأكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أن توقيف المشتبه فيها يوم الجمعة جاء في إطار تعاون وثيق وتنسيق معلوماتي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، ما مكن من تحديد هويتها ورصد مخططاتها المتطرفة، وإحباط مشروعها الإرهابي قبل انتقاله إلى مرحلة التنفيذ المادي.

وأضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الموقوفة كانت منخرطة بشكل فعلي في التحضير لمشاريع إرهابية، عبر اكتساب خبرات في مجال المتفجرات وإعداد السموم، بالإضافة إلى توفير بعض المعدات اللازمة لذلك. وكان الهدف المباشر للمخطط استهداف إحدى المنشآت الدينية في مدينة الرباط.

وأفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أنه خلال عملية التفتيش، عُثر بحوزة المشتبه فيها على مواد قابلة للاشتعال، إلى جانب مخطوطات تحرض على التطرف، وكتب تروج للتعصب والغلو، مما يؤكد طبيعة توجهاتها المتطرفة.

وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب. ويهدف البحث إلى الكشف عن الجهات التي تورطت في استقطابها ودفعها لهذه المرحلة المتقدمة من التطرف، بالإضافة إلى رصد ارتباطاتها المحتملة مع التنظيمات الإرهابية المختلفة.

وتعكس هذه العملية الأمنية مجدداً أهمية وفعالية التدخلات الاستباقية لمواجهة التهديد الإرهابي الذي يهدد أمن مملكة المغرب، لا سيما في ظل تصاعد محاولات التنظيمات الإرهابية العالمية والفروع الإقليمية التابعة لها لاستهداف المملكة وسلامة مواطنيها، كما تؤكد على الدور الحيوي للتعاون الثنائي الوثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والاستخباراتية الفرنسية في مكافحة الإرهاب والتطرف.

تأتي هذه الخطوة الأمنية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات لتعزيز الأمن الوطني وحماية المجتمع من مخاطر التطرف والإرهاب، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي تهديد يطال أمن المغرب واستقرارها.