محافظة بغداد: استكمال مستشفى الحرية العام في الربع الأول من 2026

أعلنت محافظة بغداد أن الأعمال التنفيذية في مشروع مستشفى الحرية العام، بمدينة الحرية، تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز بلغت 72%، مع تحديد موعد التسليم النهائي في الربع الأول من العام المقبل 2026.
وقال قصي عبد الحسين علوان، رئيس دائرة المهندس المقيم والمشرف على تنفيذ المشروع، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن المشروع يُنفذ بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ضمن إطار متابعة المشاريع الاستراتيجية.
وأوضح علوان أن المستشفى، الذي تبلغ سعته 400 سرير، يشهد تقدمًا في الأعمال، حيث يتم حاليًا استكمال الواجهات الخارجية للبناية الرئيسية، إلى جانب المراحل الأخيرة للبناية الاستشارية، وهي أولى بنايات المشروع.
كما أكد علوان أن وزارة الصحة، بصفتها الجهة المستفيدة، قد صادقت على الأجهزة والمعدات والأثاث الطبي، وتعمل الشركة المنفذة حاليًا على إتمام إجراءات التعاقد لتوريد هذه المستلزمات تمهيدًا لتجهيز المستشفى بها.
العراق.. السوداني: مهمة التحالف ستنتهي بايلول 2026 وحريصون على إجراء الانتخابات بموعدها
حدد رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، أيلول 2026 موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، وفيما أكد حرص الحكومة على إجراء الانتخابات بموعدها ، أشار إلى أن العراق يمتلك علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة.
وقال السوداني في مقابلة مع قناة بي بي سي الانكليزية، بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أن "العراق كان على استعداد لمواجهة تداعيات الحرب الاخيرة، وأدى دورا دبلوماسيا مهما لتوضيح اثار الحرب واهمية ايقافها واللجوء للحوار"، لافتا الى أن "خرق الاجواء العراقية من قبل الكيان الاسرائيلي تجاوز للسيادة ولميثاق الامم المتحدة، وقدمنا شكوى رسمية في مجلس الامن، وتحركنا دبلوماسيا لدعم موقفنا".
وأضاف، أنه "لدينا تعاقدات لبناء منظومة دفاع جوي متكاملة، وسنبرم تعاقدات جديدة من اجل تأمين اجوائنا"، مبينا أن " العراق اعتمد الدبلوماسية الهادئة المتوازنة، واوصل رسائله للاصدقاء والشركاء عن خطورة الوضع بالمنطقة، وأن سيادتنا غير خاضعة للمساومة".
وأشار إلى أن "اتساع رقعة الحرب كان سيؤدي للاضرار بأمن واستقرار العراق، ويؤثر على امدادات الطاقة وتصدير النفط لدول المنطقة"، مؤكدا أن "المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف اصدرت بيانا حذرت فيه من خطورة استمرار الحرب، والحكومة نجحت وبدعم من القوى السياسية الوطنية، في ابعاد العراق عن الحرب."
وبين أن "العراق مستمر بدعم القضية الفلسطينية، واستطعنا المحافظة على قرار السلم والحرب الذي تملكه الدولة ومؤسساتها الشرعية"، مشيرا الى انه "نمتلك علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة، وكلاهما يقدران اهمية استقرار العراق، وعدم زجه في اي صراع ضمن التوتر بينهما."