وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة من نظيره الإيراني تتصل بسبل دعم العلاقات

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الثلاثاء رسالة خطية، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء ان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي تسلّم الرسالة ، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض ، سفير إيران لدى المملكة علي رضا عنايتي.
وأضافت "واس" أن الخريجي استعرض مع عنايتي " خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وكان السفير الإيراني لدى الرياض علي رضا عنايتي، وصف الدعم السعودي لبلاده خلال الحرب التي شنتها إسرائيل، في 13 يونيو الماضي، بأنه "مشرّف".
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في اتصال هاتفي، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة وزير الدفاع بجمهورية إيرلندا سايمون هاريس، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي المستجدات الإقليمية
تلقى سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وذكرت وكالة الانباء السعودية انه جرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.
السعودية وفرنسا تبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا جان نويل بارو، مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية و الجمهورية الفرنسية
تشير إلى العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية و الجمهورية الفرنسية، و هي علاقات لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تمتد لتشمل التعاون العلمي و الاقتصادي، و الصحي، و الثقافي، حيث تعد الشراكة السعودية الفرنسية تاريخية.