العراق.. المندلاوي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الإسرائيلية

طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات الصهيونية الصارخة للقوانين الدولية.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، استقبل في مقر إقامته السفير الاسترالي لدى العراق غلين مايلز، وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك في المجالات البرلمانية والتنموية، ومناقشة آخر تطورات الساحتين المحلية والإقليمية".
وأكد المندلاوي، ان "العراق يتطلع إلى توسيع مجالات تعاونه مع استراليا في مختلف الجوانب، خاصة في قطاعات التعليم والزراعة والطاقة والاستثمار وغيرها، وحريص على تعزيز العلاقات البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين، لا سيما على صعيد تبادل الخبرات القانونية".
وحذر امن "المساعي الخطيرة للكيان الصهيوني في توسيع رقعة الصراع بالمنطقة واخرها اعتداءه على إيران"، مشددًا على "ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان المحتل".

ودعا المندلاوي - بحسب البيان - "المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التوقف عن صمته ازاء الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية من قبل الكيان الصهيوني، وتحمل المسؤوليات الإنسانية تجاه الكارثة التي يعيشها أبناء قطاع غزة، والتي وصل الأمر فيها ان تصبح مراكز تقديم المساعدات فخًا لقتل المدنيين".
المندلاوي: نستذكر بفخر واعتزاز الذكرى الخالدة لانطلاق ثورة العشرين بالعراق
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، أن ثورة العشرين ليست محطة مؤرشفة في الذاكرة العراقية، مبينًا أن المرجعية الدينية كانت وما زالت وستبقى صمام أمان العراق.
وقال المندلاوي في بيان، إنه "نستذكر بفخر واعتزاز الذكرى الخالدة لانطلاق ثورة العشرين المباركة، والتي ثبتت واحدة من أهم ملاحم النضال الوطني بوجه الاستعمار، فقد جسدت فتوى المرجعية الدينية العليا، وبندقية الملبين، وإرادة الشعب، مشروع العزة والكرامة والاستقلال لبلدنا العزيز".
وأضاف، أن "المرجعية الدينية كانت وما زالت وستبقى صمام أمان العراق وراعية وحدته وتماسكه"، مضيفًا، أن "عشائرنا الأصيلة والمضحية تعكس قوة شعبنا وتلاحمه ورفضه للخضوع والهيمنة".
وأكد المندلاوي، أن "ثورة العشرين ليست محطة مؤرشفة في الذاكرة العراقية، بل درس متجدد يعلمنا أن المقاومة هي الضمانة لبناء الوطن، وأن إرادة الشعوب الحية لا تموت، وأننا قادرون على مواجهة مخاطر وتحديات حاضرنا ومستقبلنا باصطفافنا خلف مرجعيتنا الرشيدة".