مقتل 20 فلسطينيًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم

أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم الثلاثاء، مقتل 20 فلسطينيًا منذ فجر اليوم الثلاثاء، جراء سلسلة غارات إسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
وأوضح الدفاع المدني أن القصف خلف دمارًا واسعًا في المباني والمنازل، وسط جهود متواصلة لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى في ظل أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الإمكانيات الطبية والإغاثية.
أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر من المدنيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات في محور نتساريم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين في طوابير المساعدات، مجبرًا المدنيين على الاختيار بين الموت جوعًا أو التعرض للرصاص، في تجسيد مأساوي للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة.
من جانب آخر، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت، صباح اليوم الثلاثاء، قنابل على تجمع من الفلسطينيين في محيط نادي الزيتون الرياضي جنوب مدينة غزة.
وأسفر الهجوم عن وقوع إصابات وحالة من الهلع بين المدنيين في المنطقة، في إطار التصعيد المستمر والغارات المتكررة التي تستهدف الأحياء السكنية والتجمعات المدنية في القطاع.
مسؤول عسكري يعترف بوقوع استهداف للمدنيين قُرب مراكز إغاثة في غزة
اعترف مسؤول بارز في «قيادة الجيش الإسرائيلي» بالمنطقة الجنوبية، بأن نيران مدفعية «غير محسوبة» استُخدمت ضد المدنيين في «قطاع غزة»، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بين منتظري المساعدات.
ويأتي هذا الاعتراف الجزئي في أعقاب ما أوردته صحيفة «هآرتس» العبرية، في شهادات لجنود وضباط أكدوا أنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على حشود غير مسلحة بهدف إبعادها، حتى دون وجود تهديد فعلي على قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في محيط مراكز توزيع الطرود الغذائية.
وقال المسؤول العسكري إن الجيش "يعمل حاليًا بوسائل مختلفة"، مُشيرًا إلى أن إطلاق النار جرى "لأجل الحفاظ على النظام في نقاط توزيع الغذاء"، وأضاف أن بعض تلك العمليات أدّت إلى مقتل مدنيين بسبب نيران مدفعية وُصفت بأنها "غير محسوبة".