الأونروا: كبار السن عرضة لجميع المخاطر جراء انهيار الرعاية الصحية بغزة

شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، على أن انهيار الرعاية الصحية في غزة يعرض جميع الأرواح للخطر، محذرة من أن كبار السن أكثر عرضة لذلك.
وكانت قد أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، أن نظام توزيع المساعدات الأمريكى الإسرائيلى فى غزة بات ساحة للقتل.
وأكدت "أن التقارير مقتل أكثر من 400 مجوّع منذ بدء تشغيل الآلية الأمريكية الإسرائيلية قبل شهر واحد فقط، ويجب العودة إلى نظام توزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة ووضع حد لهذه الفظاعة".
وأشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا )، "نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ورفع الحصار لاستعادة تدفق منتظم للإمدادات المنقذة للحياة".
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة.
وقالت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، "تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية".
وأشارت إلى عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج.

وأشارت إلى استمرار عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 كانون الثاني الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية.
ارتفاع عدد الضحايا الأطفال نتيجة سوء التغذية في غزة إلى 66 طفلاً
ومن جهة أخرى، ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة ، نتيجة سوء التغذية الحاد إلى 66 طفلا بالحرب، بفعل استمرار الجيش الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لاسيما الرضّع والمرضى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي اليوم، إن هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ودان بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة، معربا عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الضحايا.