بعد مكالمة مسربة.. احتجاجات في تايلاند للمطالبة بإقالة رئيسة الوزراء

تجمع آلاف المتظاهرين عند نصب النصر التذكاري في عاصمة تايلاند بانكوك، اليوم السبت، مطالبين باستقالة رئيسة وزراء تايلاند بايتونجتارن شيناواترا، على خلفية مكالمة هاتفية مسربة بينها وبين رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست المحلية عن ثاوات وونجسانجا نائب مفوض شرطة العاصمة، قوله إن الشرطة في تايلاند قدرت عدد المتظاهرين بنحو 6000 شخص، استنادًا إلى تحليق كاميرا طائرة بدون طيار، متوقعا أن يتجاوز عدد المتظاهرين 10000 بحلول مساء السبت.
ويطالب المتظاهرون بإقالة رئيس وزراء تايلاند، على خلفية المكالمة المسربة التي استمرت 17 دقيقة حيث بدت شيناواترا منتقدة لقائد الجيش التايلاندي ومتملقة للزعيم الكمبودي السابق، هون سين، الذي نشر المكالمة كاملة على صفحته في فيسبوك يوم 18 يونيو الجاري.
وتنتشر الشرطة في تايلاند حاليا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك على طول الممرات العلوية حيث شوهدت حشود من عامة الناس والصحافة تتوافد لمشاهدة موقع التظاهرة الكبيرة.
6 مطارات رئيسية تستأنف العمل في تايلاند بعد الزلزال

أعلنت شركة مطارات تايلاند أن العمليات في 6 مطارات، منها مطارات بانكوك وتشيانغ ماي وهات ياي وتشيانغ راي وبوكيت استأنفت العمل بشكل طبيعي.
كما شركة مطارات تايلاند إن المطارات خضعت لعمليات فحص السلامة عقب زلزال أمس الجمعة الذي ضرب العاصمة التايلاندية.
وفي بيان صدر اليوم السبت، أكدت الشركة سلامة مباني تلك المطارات ووجدت أن البنية التحتية للطيران تفي بمعايير السلامة.
ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 144 متوفيا، وما لايقل عن 700 مصابا وفقا لما نقلته وكالة "كيودو" عن السلطات الميانمارية.
وأفادت الوكالة المحلية، أن زلزال بقوة 7.7 درجة وقع في ميانمار، شعرت به خمس دول مجاورة، بما في ذلك تايلاند، بينما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن".
الأقوى منذ 80 عاما.. حقائق ومعلومات عن زلزال ميانمار وكيف حدث
ضرب زلزال قوي، ميانمار، الجمعة، على طول صدع ساغينغ، وهو صدع رئيسي يشكل جزءا من البنية المعقدة للصفائح التكتونية لهضبة التبت. وتكون هذا الصدع عندما اصطدمت شبه القارة الهندية بآسيا قبل عشرات ملايين السنين.
وصدع ساغينغ هو شق في الأرض يفصل بين اثنتين من الصفائح التكتونية اللتين تتحركان في اتجاهين متعاكسين. وتتحرك هاتان الصفيحتان بجوار بعضهما البعض بمعدل 0.7 بوصة (18 مليمتر) سنويا- وهو معدل حركة هائل. إذا تم بناء سياج عبر هذا الصدع، فسوف يتحركان في اتجاهين مختلفين، وستكون المسافة بينهما 7 بوصات خلال 10 سنوات. وتمثل هذه الحركة الضغط الذي يتراكم على طوال الصدع، والذي يطلق كل حوالي على شكل زلزال هائل.
والزلزال الذي وقع، الجمعة يعد أقوى زلزال يضرب ميانمار منذ عام 1946، ويحتمل أن يكون الأقوى في العصر الحديث. حيث قُدرت قوة زلزال عام 1946 بما يتراوح بين 7.6 و7.7 درجة على مقايس ريختر، وحدث كذلك على طول صدع ساغاينغ.
وزلزال الجمعة هو أول زلزال بقوة 7 درجات أو أعلى في ميانمار منذ عام 1991 عندما وقع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر على بعد حوالي 100 ميل شمال منطقة زلزال، الجمعة.
ووقع زلزال بقوة 7.7 درجة عبر الحدود في الصين على بعد نحو 200 ميل شرق الزلزال الحالي في عام 1988، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وقد أودى بحياة 730 شخصا.