الرئيس السيسي يوجه الحكومة بزيادة التعويضات في حادث المنوفية وإزالة العوائق

وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون في محافظة المنوفية.
كما وجه الرئيس السيسي الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمي وسرعة الانتهاء منها والتأكد من وجود الارشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي ينجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها.
السيدة انتصار السيسي تعزي أهالي ضحايا حادث المنوفية وتوجه بتقديم الدعم
وجّهَت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي حادث المنوفية الأليم.
حادث المنوفية
وكتبت السيدة انتصار السيسي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى:" فيس بوك":"قلوبنا يعتصرها الألم على بناتى ضحايا حادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان".
وأضافت السيدة انتصار السيسى:"وقد وجهتُ الهلال الأحمر المصري بسرعة تقديم الدعم النفسي والمادي لأهالي الضحايا، إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها في الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا في مواجهة المحن، رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات".
وقد استيقظت محافظة المنوفية، صباح الجمعة، على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، حيث اصطدمت سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل، وأثناء تحركهم في الساعة السابعة صباح اليوم، لقين حتفهن برفقة السائق.
وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف، وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتبين أن جميع الحالات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا.
توافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات تباعًا إلى قرية كفر السنابسة عقب الانتهاء من تصاريح الدفن.
الضحايا تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، أغلبهم فتيات خرجن للعمل في مصانع المنطقة الصناعية بالسادات. بعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن.
وجاءت أسماء الضحايا بمستشفيات المنوفية، على النحو التالي: مستشفى قويسنا: «ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة اشرف، آية زغلول، شيماء خليل»، والسائق أدهم محمد، ومستشفى الباجور: «شروق خالد،»جنى يحيى«تقى محمد احمد»، «هدير عبدالباسط،»شيماء محمود محمد«، ومستشفى سرس الليان:»أسماء خالد، شيماء رمضان«، ومستشفى أشمون:»سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.