غارة جوية على حركة الشباب في الصومال

أطلقت القوات الصومالية غارة جوية على منزل في بلدة آدم يبال، في إقليم شبيلي الوسطى، جنوب شرق الصومال كانت تجتمع فيه عناصر من حركة الشباب، بعد تعاون بين وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية والشركاء الدوليين.

وأكد بيان مقتضب للحكومة الصومالية، نقله موقع الصومال الجديد، أن المجتمعين في المنزل تكبدوا خسائر فادحة.وأضافت الحكومة فى بيانها "خلال العملية، اندلع حريق هائل في المنزل، وسمع دوي انفجارات في جميع أنحاء البلدة، ما يشير إلى أن العدو استخدم المنزل مكاناً لتخزين المتفجرات والأسلحة الثقيلة".
وجاءت العملية الجوية بعد يوم من استعادة الجيش الصومالي وسكان محليين السيطرة على منطقتي مسجد علي غدود وغيل غب،في إقليم شبيلي الوسطى
وكان بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد السلام عبدي على، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية رواندا أوليفييه ندوهونغيريهي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ورفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، إلى جانب مناقشة آليات دعم التعاون في مجالات الأمن، والتعليم، والبنى التحتية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
وواستعرض الجانبان - خلال اللقاء - على هامش اجتماع منسقي وزراء الخارجية ضمن فعاليات منتدى التعاون الصيني الإفريقي المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم /الخميس/ - المستجدات الإقليمية والدولية، بالإضافة لمناقشة الدور الفاعل الذي يمكن أن تضطلع به الصومال ورواندا في تعزيز العمل الإفريقي المشترك، ودفع مسارات التعاون على المستوى الدولي، بما يتماشى مع تطلعات القارة نحو التقدم والتنمية المستدامة.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات بين الصومال ورواندا، واعتبارها شراكة استراتيجية تدعم جهود التنمية والاستقرار في البلدين، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الثنائي ودفع أوجه التعاون المشترك في المستقبل القريب والبعيد.
وعلى صعيد اخر، نفت الولايات المتحدة التقارير التي تفيد بوقف تمويلها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، مؤكدة أنها تطالب فقط الدول الأخرى بتحمل التكاليف بالتساوي.
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم جهود حفظ السلام في الصومال، لكنها دعت الدول الأوروبية والأفريقية إلى تحمل المسؤولية المالية للبعثة بالتساوي.