مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في سوريا السبت 28 يونيو 2025

نشر
الدولار في سوريا
الدولار في سوريا

استقر سعر الدولار اليوم في سوريا نسبيا، خلال تعاملات السبت 28 يونيو/ حزيران 2025، في السوقين الرسمية والموازية بمختلف المدن.

سعر الدولار في نشرة الصرف

أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرات للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد.

كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12775.40 ليرة للشراء، و12903.15 ليرة للبيع.

أما الليرة التركية، فقد سجلت مستوى 277.63 ليرة سورية للشراء، و280.41 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء

سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10025 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.

أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10025 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.

وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10025 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.

وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10150 ليرة للشراء، و10250 ليرة للبيع.

100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟

يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم.

سعر اليورو اليوم في السوق السوداء

تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11748 ليرة للشراء، و11841 ليرة للبيع.

سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء

قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 249 ليرة للشراء، و253 ليرة للبيع.

وفي أول حوار من نوعه منذ عقود، كشف حاكم مصرف سوريا المركزي، الدكتور عبد القادر حصرية، في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال"، عن تفاصيل ما وصفه بـ"اللقاء التاريخي" الذي جمع مصرف سوريا المركزي بعدد من البنوك الأمريكية الكبرى، في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 50 عاماً من القطيعة العملية.

وأوضح حصرية أن الاجتماع الافتراضي جرى بشكل إيجابي للغاية، بمشاركة واسعة من الأطراف، وكان يهدف بالأساس إلى فتح قنوات للتعاون المصرفي مع القطاع المالي الأمريكي، الذي يمثل نحو 26.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.  

ولفت إلى أن البنوك السورية عرضت خلال الاجتماع جهودها في مجال الامتثال لمعايير مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT)، مؤكداً التزام مصرف سورية المركزي بتحديث أنظمته بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وعن خارطة طريق إعادة دمج القطاع المصرفي السوري في النظام المالي العالمي، أوضح حاكم المصرف المركزي أن العملية قد بدأت فعلياً، وتشمل مراحل تدريجية تبدأ برفع العقوبات، تليها إقامة علاقات مع بنوك مراسلة ومنح تراخيص لمؤسسات مالية جديدة، مشدداً على أن هذه الخطوات ليست لحظية وإنما "مسار طويل ومُتدرّج" يعكس رؤية شاملة لعودة سوريا إلى الساحة المالية الدولية.

وفيما يتعلق بالأدوات التي ستُستخدم لبناء الثقة في الاقتصاد السوري، أشار الدكتور حصرية إلى خطط لتعديل التشريعات بشكل يعزز من استقلالية مصرف سوريا المركزي، وهو ما يشكل ضمانة ضرورية للاستقرار المالي والنقدي.  

وأكد أن أولوية المصرف في هذه المرحلة تركز على استعادة الثقة في النظام المصرفي، وتمكينه من استقطاب الودائع وتمويل النشاط الاقتصادي، دون التوجه في الوقت الراهن إلى الحصول على قروض من مؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.

وحول تأثير التوترات الجيوسياسية في المنطقة، لا سيما الصراع الإيراني – الإسرائيلي، أقرّ حصرية بأن النزاعات الإقليمية لها أثر محتمل على مجمل الأوضاع الاقتصادية، لكنه شدد على تمسك بلاده بخطتها المالية والإصلاحية، قائلاً: "رؤيتنا لا تتغير، وسنواصل العمل لضمان الاستقرار النقدي وتعزيز النمو الاقتصادي، مع الحفاظ على مصرف مركزي مستقل ومؤسسات مالية قادرة على دعم مرحلة إعادة الإعمار".