وزير الداخلية العراقي يصدر 11 توجيهاً بشأن الخطة التنظيمية للأيام العشرة الأولى من محرم

أصدر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، 11 توجيهاً بشأن الخطة التنظيمية للأيام العشرة الأولى من الحرام.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري، ترأس مؤتمراً موسعاً لمناقشة تطبيق الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بالأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام"، مبينا ان "المؤتمر ضم نائب قائد العمليات المشتركة ووكلاء الوزارة والمستشارين وقائد عمليات بغداد وعدداً من القادة الأمنيين والحشد الشعبي، وبحضور قادة شرطة المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية".
ووجه الوزير بجملة من التوصيات المهمة لإنجاح تطبيق هذه الخطة وكما يأتي:

1.منع المظاهر المسلحة بحجة حماية المواكب الحسينية وهذا الأمر واجب القوات الأمنية حصراً.
2. التشديد على أن تكون الأماكن التي تقام فيها المجالس الحسينية منزوعة السلاح بشكل نهائي.
3. توفير الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المعزين في المساجد والمواكب.
4. إسناد قيادة عمليات كربلاء المقدسة بالموارد البشرية والعجلات، لكونها صاحبة الثقل الأكبر خلال هذه الأيام.
5. العمل على الشروع بفتح مقار جوالة واستنفار كامل لمفارز "k9" والمتفجرات.
6. تأمين الأماكن التي ستشهد عروضاً تمثيلية ومسرحية وفعاليات خاصة بالعاشر من محرم الحرام.
7. تفعيل الجهد الاستخباري وأن يكون على مستوى عالٍ من الأداء ضمن قاطع المسؤولية.
8. تنظيم حملات توعوية تثقيفية في بغداد والمحافظات.
9. منع القطوعات المرورية أو إغلاق الشوارع وستتم محاسبة آمري قواطع المرور في حال مخالفة هذه التوجيهات.
10. انتشار العجلات الصغيرة لمفارز الدفاع المدني قرب المواكب الحسينية وتوفير عجلات إسعاف.
11. نشر عناصر الشرطة المجتمعية في جميع الأماكن التي ستشهد إقامة فعاليات ومجالس عزاء.
وفي وقت سابق، أصدر وزير الداخلية العراقية، عبد الأمير الشمري، توجيهاً بشأن تطبيق خطة الأمن المناطقي، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وذكر مكتب وزير الداخلية العراقية، في بيان أن "وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، ترأس اليوم، مؤتمراً موسعاً لمناقشة تطبيق خطة الأمن المناطقي، وحضر المؤتمر كل من الوكلاء والمستشارين والمدراء العامين في مفاصل وتشكيلات الوزارة والمعنيين بتطبيق هذه الخطة".
وأضاف، أن "المؤتمر عقد بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، واستعداداً لإكمال تسلم الملف الأمني في بغداد والمحافظات"، موضحاً أن "الوزير استمع إلى إيجاز مفصل للمحافظات المشمولة بالمناقشة خلال هذا المؤتمر وهي (ذي قار، النجف الأشرف، ديالى) من قبل اللجان المشكلة لهذا الغرض".
وأكد الوزير، بحسب البيان، أن "هذه التجربة الرائدة تعتمد على تطبيق القيادة والسيطرة المركزية لدى أقسام الشرطة التي تكون في إمرتها جميع الأجهزة الأمنية في المحافظة"، موجهاً "بسرعة إنجاز الأعمال الموكلة بهذه اللجان لكي تعزز الاستقرار وتحفظ هيبة القانون".