عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب في غزة استنفدت أهدافها وتدار دون خطة واضحة
أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة عن استيائها المتزايد من أداء الحكومة الإسرائيلية واستراتيجيتها في إدارة الحرب، معتبرة أن العمليات العسكرية في قطاع غزة "استنفدت أهدافها"، وتُدار دون خطة حقيقية أو هدف واضح.
بيان هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين:
وفي بيان عاجل نقلته قناة الجزيرة، قالت هيئة عائلات الأسرى، : "نتساءل كيف لأسبوع بدأ بإنجاز مدوٍّ، أن ينتهي بخسارة فادحة بمقتل سبعة جنود إسرائيليين في غزة؟"، في إشارة إلى العملية التي أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عنها شرق خان يونس، والتي أدت إلى تدمير ناقلة جند بالكامل ومقتل طاقمها.
واتهمت الهيئة صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية بالفشل في بلورة مسار واضح يحقق إنجازات استراتيجية، سواء على المستوى العسكري أو في ملف استعادة الجنود الأسرى، معتبرة أن استمرار الحرب بهذا الشكل يزيد من معاناة العائلات ويفاقم أزمة الثقة بين المجتمع الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية.
يُذكر أن عائلات الأسرى كانت قد صعّدت من لهجتها مؤخرًا، مطالبة بإعادة تقييم جذري لمسار الحرب، والتركيز على التفاوض لاستعادة أبنائها المحتجزين في قطاع غزة منذ سنوات.
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن المخطوفين الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة إذا استمرت الحرب، محذرين من أن إطالة أمد القتال يهدد فرص التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم.
تصريحات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة
واتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعمل على تحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي، ورفضه الواضح لإيقاف الحرب، ما يعيق جهود الإفراج عن المخطوفين. وأكدوا أنهم يبذلون كل ما بوسعهم من أجل تحرير جميع المخطوفين من خلال اتفاق شامل.
وأضافوا أنه بعد مرور 603 أيام على اندلاع الحرب، فإن دولة إسرائيل لم تفعل شيئًا حقيقيًا لتحريرهم، معربين عن أملهم الوحيد في تدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
ووجهت العائلات رسالة مباشرة إلى الوسيط ويتكوف، مطالبين إياه بعدم السماح لنتنياهو بتنفيذ أجنداته السياسية على حساب الصفقة، مؤكدين أن "نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأسباب سياسية بحتة".
