مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تعرب عن تضامنها مع قطر

نشر
الأمصار

 أعربت تونس عن تضامنها مع دولة قطر ورفضها القاطع للاعتداءات التي تعرضت لها ولأي عمل عسكري يستهدف حرمتها الترابية ويمس من سيادتها ويهدد أمن وسلامة شعبها.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن بيان لوزارة الخارجية التونسية أن تونس تدعو جميع الأطراف إلى إحباط ما يسعى إليه  الاحتلال الإسرائيلي لبث الفرقة والانقسام بين الدول والتصدي لمخططاته ومآربه لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

ووجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو/حزيران 2025، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، وفق بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء.

وأفادت قطر، في الرسالة التي وجهتها علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوبة الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتصعيد بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي، مشيرة إلى أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدّت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح.

 

وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.

وأكدت قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.

ونوهت قطر بأنها كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

 

وشددت دولة قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.