زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب قبالة سواحل جنوب الفلبين

أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، أن زلزالا بلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر ضرب، اليوم الثلاثاء، قبالة سواحل جنوبي البلاد، دون ورود أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع خسائر مادية في أعقاب الهزة الأرضية.
وأضاف المعهد- حسبما ذكرت شبكة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن مركز الزلزال وقع على بعد نحو 359 كيلومترا شمال شرق منطقة "باجانجا" في مقاطعة "دافاو أورينتال".. مشيرا إلى أنه لم يتم إصدار تحذيرات من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) عقب الزلزال.
وأوضح أنه عادة ما تتعرض الفلبين إلى الزلازل، حيث إنها تقع داخل حلقة النار في المحيط الهادئ.
زلزال بقوة 5.1 يضرب شمال إيران دون خسائر بشرية
شهد شمال إيران، زلزالاً بلغت قوته 5.1 درجة وفقاً للمعهد الأميركي للجيوفيزياء، بينما أشارت وكالة أنباء "تسنيم" المحلية إلى أن شدته وصلت إلى 5.2 درجة.
وأوضح المعهد الأميركي أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد نحو 37 كيلومتراً جنوب غربي مدينة سمنان.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن سكان طهران وكرج ودماوند وقم شعروا بالزلزال، الذي حدث في محيط مدينة سرخه بمحافظة سمنان، على بعد حوالي 150 كيلومتراً من العاصمة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنه لم تُسجل إصابات، وأن الأضرار اقتصرت على أضرار طفيفة، شملت تضرر منزل واحد فقط.
في سياق آخر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا أبرمت عقوداً مع إيران لبناء مفاعلين نوويين جديدين في مدينة بوشهر، إلى جانب المفاعل القائم حالياً.
وفي تصريحاته على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرغ، أوضح بوتين أن أعمال البناء في بوشهر مستمرة على الرغم من التحديات الأمنية في المنطقة.
وأضاف: "لا نقوم بإجلاء موظفينا من هناك"، لافتاً إلى أن عدد العاملين الروس في محطة بوشهر يصل إلى نحو 600 شخص.
وأشار بوتين إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم ضمانات لحماية سلامة العاملين في المنشأة الواقعة على الخليج.
وفي سياق متصل، جدّد الرئيس الروسي موقف بلاده الداعم لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، في ظل النزاع القائم مع إسرائيل، قائلاً: "نواصل الدفاع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مشدداً على أن موقف موسكو لم يتبدل.