مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية تعلن مقتل طفل متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي في رام الله

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم /الاثنين/ استشهاد الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله .

 قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أطلقت الرصاص الحي على الطفل عمار، في وقت سابق من مساء اليوم، واحتجزته لفترة من الوقت قبل أن تسلمه إلى مركبة إسعاف فلسطينية، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.


وفي السياق، واصلت جرافات الاحتلال، اليوم، عمليات الهدم الواسعة في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ضمن عدوان متصاعد يدخل يومه الـ148 على المدينة والمخيم، واليوم الـ135 على المخيم بشكل خاص.

 عمليات التجريف 

وأفادت (وفا) بأن 6 جرافات عسكرية ضخمة شاركت في عمليات التجريف التي تركزت في حارة المنشية، وامتدت إلى حارتي العيادة والجامع ومحيطهما، حيث سُويت مبانٍ سكنية بالأرض، وفُتحت شوارع واسعة مكانها، في مشهد يعكس حجم الدمار المتعمد والمنهجي الذي تنفذه قوات الاحتلال.


ومنذ بدء هذا المخطط الذي أعلنته سلطات الاحتلال في مايو الماضي، هُدم أكثر من 30 مبنى في المخيم، وشُرّدت مئات العائلات، في ظل ظروف إنسانية متدهورة، وسط معلومات تفيد بأن المخطط يشمل هدم 106 مبانٍ في كلا مخيمي طولكرم ونور شمس، بينها 58 مبنًى في مخيم طولكرم و48 في مخيم نور شمس، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، تحت ذريعة "فتح طرق" و"تغيير المعالم الجغرافية".


وكان مخيم طولكرم قد شهد في الأسابيع الماضية عمليات هدم طالت أكثر من 50 مبنى في حارات البلاونة والعكاشة والنادي والسوالمة والحمّام والمدارس ومحيطها، ما تسبب في فتح شوارع واسعة في قلب المخيم وتدمير واسع للبنية التحتية.


وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، مع انتشار كثيف لفرق المشاة والآليات العسكرية في الأزقة والمداخل، ومنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم أو تفقد ممتلكاتهم، وسط إطلاق نار مباشر على كل من يقترب.


وأسفر العدوان المستمر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال المنازل والبنية التحتية والمنشآت التجارية والمركبات.


ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرًا كليًا، إلى جانب تضرر 2573 منزلًا بشكل جزئي، وسط استمرار إغلاق المداخل وتحويل المخيمين إلى مناطق شبه خالية من مظاهر الحياة.