طيران الإمارات تعلّق رحلاتها إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو

أعلنت شركة طيران الإمارات عن تعليق مؤقت لجميع رحلاتها إلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى الاثنين 30 يونيو 2025، وذلك نظراً للظروف الإقليمية الراهنة.
وأكدت الشركة أن العملاء المتجهين عبر دبي إلى وجهات نهائية في إيران والعراق لن يُسمح لهم بالسفر من نقطة انطلاقهم حتى إشعار آخر.

ودعت «طيران الإمارات» المسافرين المتأثرين إلى التواصل مع وكلاء السفر المعتمدين لإعادة الحجز، كما نصحت المسافرين عبر مطار دبي الدولي بالتحقق من حالة رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي: emirates.com.
وكانت أعربت دولة الإمارات، الأحد، عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وطالبت دولة الإمارات في بيان لوزارة الخارجية بـ«ضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار».
وأكدت وزارة الخارجية على «ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة».
وجددت دولة الإمارات مطالبتها المجتمع الدولي بـ«حشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات».
وحثت وزارة الخارجية الإماراتية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.
وشنت الولايات المتحدة، السبت، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
واستهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي: «فوردو»، و«نطنز»، و«مجمع أصفهان»، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.