مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أول تعليق روسي على الضربة الأمريكية لإيران: ترامب بدأ حربا جديدة

نشر
الأمصار

أول تعليق روسي على الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية صدر عن دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي.

ميدفيديف قال اليوم الأحد إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ حربا أمريكية جديدة بمهاجمة إيران".

وكتب ميدفيديف على قناته على تليغرام إن "ترامب، الذي جاء رئيسا صانعا للسلام، بدأ حربا أمريكية جديدة".

وفي وقت سابق اليوم الأحد أقرت إيران بتعرض 3 من منشآتها النووية لقصف أمريكي، لكنها قللت من الأضرار التي لحقت بها.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد قصف 3 مواقع نووية إيرانية، هي: "فوردو" ونطنز وأصفهان.

وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في بيان، تعرض المنشآت النووية الثلاثة لـ "اعتداء همجي يتنافى بشكل صارخ مع القوانين الدولية".

وحذر ترامب إيران من عواقب أي رد تقدم عليه بعد الضربة الأمريكية.

وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده لاحتمال خوض "حرب طويلة" مع إيران، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين، بعد تنفيذ غارة جوية ليلية استهدفت منشأة أبحاث نووية داخل الأراضي الإيرانية، واغتيال ثلاثة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في عمليات دقيقة، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس الأركان، إيال زمير، أصدر توجيهات لقواته بالتحضير لحملة عسكرية قد تطول، في إشارة إلى احتمالية انزلاق الأوضاع نحو صراع ممتد.

 

وتقول إسرائيل إنها بدأت ضرباتها على إيران منذ 13 يونيو، بزعم أن طهران كانت على وشك إنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران بشدة، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. وفي حين تتجنب إسرائيل تأكيد امتلاكها لأسلحة نووية، يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية سرية.

طالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.

وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".

وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".