رئيس صندوق سيادي روسي: اعتراف ترامب بضرر العقوبات على أمريكا "منعطف تاريخي"

قال كيريل دميترييف، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بتأثير العقوبات على الاقتصاد الأمريكي يمثل "نقطة تحول استراتيجية" في مسار السياسة الاقتصادية الدولية.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أوضح دميترييف أن: "إحدى نقاط التحول الرئيسية هي اعتراف الرئيس ترامب بأن العقوبات الأمريكية تضر بالأعمال التجارية الأمريكية. عندما تدرك الإدارة الأمريكية أن العقوبات تضر بشركاتها، فهذا في الواقع حدث بالغ الأهمية".
وأضاف أن هذا الاعتراف يعكس تغيرًا ملحوظًا في الخطاب السياسي الأمريكي تجاه روسيا، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"تطور إيجابي في نظرة المجتمع الأمريكي والشركات إلى روسيا".
ويأتي هذا الموقف الروسي في أعقاب تصريحات مثيرة أدلى بها الرئيس ترامب قبل أيام، قال فيها إن العقوبات الأمريكية تسببت بخسائر هائلة لاقتصاد الولايات المتحدة، مقدّرًا حجم الخسائر بـ"مليارات الدولارات"، في إشارة إلى الأثر العكسي للعقوبات المفروضة على موسكو منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
ويرى مراقبون أن مثل هذه التصريحات قد تفتح الباب أمام إعادة تقييم جدوى سياسة العقوبات الاقتصادية، خاصة في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بتغييرات محتملة في السياسة الخارجية والاقتصادية الأمريكية.
روسيا تجلي عائلات دبلوماسييها من إسرائيل وتوصى مواطنيها بالمغادرة
أعلن سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولى فيكتوروف، إجلاء عائلات موظفى السفارة الروسية مع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي.
وأوضح سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولى فيكتوروف، في مقابلة صحفية، حسبما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن "جميع زوجات وأبناء موظفي السفارة غادروا إسرائيل في طريقهم إلى روسيا".
وأضاف سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولى فيكتوروف، أنه لا يستبعد نقل مقر السفارة إلى "مكان أكثر أمانًا داخل إسرائيل"، مشددًا على أن بلاده لا تفكر في إغلاق البعثة أو مغادرة الأراضي الإسرائيلية بالكامل.
ويأتي الإجلاء وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، شمل ضربات متبادلة في كلا البلدين، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
كما أوصت السفارة الروسية في إسرائيل مواطنيها الروس بمغادرة إسرائيل حتى عودة الأوضاع إلى طبيعتها.