الحرس الثوري الإيراني يصدر بلاغ إخلاء لأحد المواقع في حيفا

أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، بلاغًا بإخلاء أحد المواقع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكر بيان للحرس، أن "الحرس الثوري أصدر تحذيرًا بالإخلاء لسكان أحد المواقع في حيفا المحتلة وأرفق صورة تحدد الموقع".
وأضاف البيان، "تحذير عاجل موجّه إلى جميع الأفراد المتواجدين في المنطقة المحددة وفقًا للخريطة المرفقة في مدينة حيفا، يُطلب منكم مغادرة هذه المنطقة فورًا ودون تأخير، وبقاؤكم في هذه المنطقة يعرّض حياتكم للخطر".
خامنئي: التدخل الأمريكي دليل ضعف "إسرائيل" وسينقلب ضرره على واشنطن
اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، أن دخول الولايات المتحدة على خط الأحداث في المنطقة يعكس "ضعف وعجز الكيان الصهيوني" في مواجهة المقاومة.
تصريحات علي خامنئي:
وأكد خامنئي، في خطاب متلفز نقله الإعلام الرسمي الإيراني، أن "تدخل أمريكا لن يكون في صالحها، بل ستتضرر منه أكثر من أي جهة أخرى"، في إشارة واضحة إلى التوتر المتصاعد في المنطقة، لا سيما في ظل الحرب الدائرة في غزة والتوترات على أكثر من جبهة.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي "طالب الشعب الإيراني بالاستسلام"، مردفًا: "عليه أن يوجه تهديداته إلى من يخافها، لا إلى الشعب الإيراني". وشدد خامنئي على أن "العقاب الذي ينفذه الشعب والقوات المسلحة الإيرانية ضد هذا العدو الخبيث أدى بالفعل إلى إضعافه".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية وتكثيف الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة، الأمر الذي تعتبره طهران تهديدًا مباشرًا لمصالحها واستقرارها.
أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن إسرائيل ارتكبت خطأ جسيمًا بعدوانها على إيران وستلقى عقابًا قاسيًا.
وثمن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء، "السلوك الثابت والبطولي للشعب الإيراني في مواجهة ما وصفه بالاعتداء الخبيث، معتبرًا ذلك دليلًا على نضج الشعب ورسوخ العقلانية والروح المعنوية في المجتمع الإيراني.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري من قبلهم سيكبدهم خسائر لا يمكن لهم تعويضها، مضيفا أن العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لن يهددوا إيران لأن شعبنا لن يستسلم أبدًا.
وتابع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "الشعب الإيراني لن يستسلم أمام فرض الإرادات وسيصمد في مواجهة الحرب المفروضة عليه كما لن يقبل بسلام مفروض".