الصومال وتركيا يوقعان اتفاقية لتطوير قطاع الصيد البحري الصومالي

وقعت وزارة الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق في الصومال، اتفاقية استراتيجية مع مجموعة “أويك” (OYAK) التركية، تهدف إلى تطوير قطاع الثروة السمكية في البلاد وتسريع نمو الاقتصاد الأزرق في الصومال.
وقد تم توقيع الاتفاقية في مقديشو من قبل وزير الثروة السمكية أحمد حسن آدم، والسيد “سيرمايه ياتيرملاري أنونيم شركتي” ممثلاً عن مجموعة أويك التركية.
تركز الشراكة على عدة مجالات رئيسية، من بينها: الاستثمار المباشر في البنية التحتية للثروة السمكية، تحسين إنتاجية وجودة الأسماك لتلبية معايير التصدير الدولية، إنشاء صناعات معالجة الأسماك لتعزيز الصادرات، توفير فرص عمل للشباب الصومالي، وتعزيز الجهود لمكافحة الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم (IUU).
ويقول المسؤولون إن من المتوقع أن تلعب هذه الاتفاقية دوراً محورياً في زيادة إيرادات الحكومة من الموارد البحرية الواسعة التي تمتلكها الصومال، إلى جانب توسيع فرص العمل للشباب في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت وزارة الثروة السمكية التزامها القوي بتطوير هذا القطاع من خلال التعاون الوثيق مع الشركات الدولية ومؤسسات الاستثمار. وشددت على أن التنمية المستدامة للاقتصاد الأزرق في الصومال تعد مفتاحاً لتحقيق التقدم الاقتصادي طويل الأمد والازدهار الوطني.
تأتي هذه الاتفاقية بعد أيام فقط من إنهاء السفينة “أوروتش رئيس”، وهي سفينة استكشاف زلزالي بُنيت على أيدي مهندسين أتراك، أول مهمة قارية لها، وفقاً لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية.
فمنذ 25 أكتوبر 2024، عملت السفينة “أوروتش رئيس” في المياه الإقليمية الصومالية، حيث أجرت مسحاً زلزالياً ثلاثي الأبعاد شمل ثلاث مناطق بحرية بمساحة إجمالية قدرها 4464 كيلومتراً مربعاً. وسيتم تحليل البيانات التي جُمعت في أنقرة لتحديد المواقع المحتملة لحفر النفط والغاز الطبيعي، مما يرفع الآمال في استكشاف ثروات الطاقة غير المستغلة في الصومال.
الصومال يعلن مقتل 25 من العناصر المسلحة في عملية عسكرية بجوبا السفلى
وعلى صعيد اخر، قتل حوالي 25 من عناصر الجماعات المسلحة وأصيب آخرون في عملية عسكرية مخططة في الصومال جرت بالقرب من منطقة بولو حاجى التابعة لمحافظة جوبا السفلى في الصومال.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية، أكد ضباط الجيش الوطني في الصومال، أنه من بين القتلى قيادات بارزة في صفوف الجماعات المسلحة وأنه تم تدمير قواعد هامة ومركبات قتالية كانت تستخدمها في إستهداف المدنيين الأبرياء.