ترامب: من الممكن التوصل لاتفاق تجاري مع كندا خلال أسابيع

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاؤله بإمكانية حل الخلاف التجاري مع كندا، مشيرًا إلى أن التوصل لاتفاق في الأسابيع المقبلة هو أمر قابل للتحقق.
وأشار ترامب إلى أنه يفضّل نظام التعريفات الجمركية لأنه بسيط وسهل، لكنه أبدى انفتاحًا على اقتراح الجانب الكندي الذي يسعى إلى تخفيف الرسوم العقابية المفروضة على الصلب والألمنيوم وقطاع السيارات.
اللقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني استمر لنحو نصف ساعة وبشكل مغلق، تلاه اجتماع موسع مع وفود الجانبين استمر لنصف ساعة إضافية.
وفي وقت السابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الاتفاق مع الصين قد أُبرم وبموجبه ستُزود بكين بلاده بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، بينما ستسمح الولايات المتحدة للطلاب الصينيين بالالتحاق بكلياتها وجامعاتها.
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55% والصين ستحصل على 10%. العلاقة ممتازة!".
وأضاف ترامب أن الاتفاق رهن الموافقة النهائية منه ومن الرئيس الصيني شي جين بينغ.

«ترامب» يتحدث عن تقدم في مفاوضات الصين ويُقرّ بصعوبة الشراكة معها
بينما تتجه أنظار الأسواق إلى تطورات النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن إشارات إيجابية من «الصين»، لكنه لم يُخفِ تحفظه، واصفًا بكين بـ"الشريك الصعب".
وقال «ترامب» ردًا على أسئلة الصحفيين في حلقة نقاشية حول الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي: «إنهم هناك الآن، ولا أتلقى سوى إشارات جيدة. ما زال الوقت مُبكرًا، ولكنني أعتقد أنني سأتلقى أول مكالمة منهم عندما أعود»، مُضيفًا أن واشنطن تسعى إلى «فتح الصين».
وتابع الرئيس الأمريكي، أنه «إذا لم يحدث هذا، ربما لن نفعل شيئا. ولكن إذا فتحناها (السوق الصينية)، فسيكون ذلك رائعًا للصين وللعالم أجمع».

ترامب يتهم الصين بالسرقة ويُشيد بإجراءاته الصارمة
وأكد أيضًا أن «الصين تسرق الولايات المتحدة» منذ سنوات، وأن الرؤساء السابقين «لم يتخذوا قرارا بمحاربتها»، مُشيرًا إلى أنه فرض رسومًا جمركية على الصين خلال ولايته الأولى.
وأوضح ترامب: «حصلنا حينها على مئات المليارات من الدولارات. ثم انخفض العجز إلى النصف خلال شهر واحد. صُدم الجميع، ولكنني لم أصدم».
وتبقى تصريحات «ترامب» مُؤشرًا على رغبة واشنطن في التوصل إلى اتفاق، رغم إدراكها لتعقيدات العلاقة مع بكين، ما يترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من جولات التفاوض في المرحلة المُقبلة.