مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 3 إسرائيليين في هجوم إيراني على مصافي النفط بحيفا

نشر
الأمصار

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن قتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم صاروخي إيراني على مصافي النفط في حيفا.

ولم تسمح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر الأضرار التي لحقت بمصافي النفط والتي تعتبر من المواقع الاستراتيجية الإسرائيلية.

ولكن إسرائيليين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور التي أظهرت دمارا كبير في مصافي النفط.

وبحسب ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره فقد "قُتل الرجال الثلاثة الليلة الماضية في حيفا نتيجة استنشاق الدخان بعد أن أصاب صاروخ إيراني منشآت بازان".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "اندلع حريق في الموقع عقب الهجوم الصاروخي، ولم يُخمد بعد".

وكان الهجوم الذي وقع خلال ساعات الليل هو الأكثر شدة الذي تتعرض له إسرائيل منذ بداية الصراع يوم الجمعة.

وقتل 8 إسرائيليين وأصيب أكثر من 100 في الهجوم الصاروخي.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه بذلك ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ يوم الجمعة إلى 24 فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 592 جريحًا بينهم 10 وصفت حالتهم في حالة خطيرة، و36 متوسطة، و546 طفيفة.

وذكر إن إسرائيل رصدت إطلاق أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا من إيران منذ الجمعة.

ولفت إلى أنه تم تحديد سقوط 30 صاروخا في إسرائيل دون مزيد من التفاصيل عن مواقع سقوط الصواريخ.

وتفرض إسرائيل رقابة عسكرية مشددة على تحديد مواقع سقوط الصواريخ.

وفي هذا الصدد فقد وجّه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رسالة رسمية اليوم الإثنين إلى القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، مُحذّرًا من ظاهرة خطيرة تتمثل في البث المباشر الذي تُجريه وسائل إعلام أجنبية من مواقع سقوط الصواريخ في جميع أنحاء البلاد.

وقال بن غفير في بيان إنه حذّر قائلًا: "رغم الحظر الصريح على توثيق مواقع سقوط الصواريخ - وهو حظر مُصمّم لمنع العدو من تحديد مواقع إطلاقها - فإن بعض وسائل البث الأجنبية تختار بثّ الموقع مباشرةً. وبذلك، تُرتكب مخالفة أمنية خطيرة، وتنتهك أنظمة الرقابة، وتُعرّض أمن دولة إسرائيل ومواطنيها للخطر".

وأوضح بن غفير أن منع مثل هذا الانتهاك لأمن الدولة هو مسؤولية مباشرة لجهاز الأمن العام، لكنه أشار إلى أنه في محادثته هذا الصباح مع المفوض، تم الاتفاق على أن الشرطة مستعدة لمساعدة جهاز الأمن العام (الشاباك) وملتزمة بالعمل المشترك لوقف هذا السلوك المتهور والخطير" وفق تعبيراته.