مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة تنقل خدمات تسجيل اللاجئين من المفرق وإربد إلى عمان

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عن إغلاق مركزي تسجيل اللاجئين في محافظتي المفرق وإربد، ونقل خدماتهما إلى المركز الرئيسي للمفوضية في منطقة خلدا بالعاصمة عمّان، وذلك في إطار تعديلات إدارية فرضتها التحديات التمويلية العالمية.

بيان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، في بيان رسمي، أن هذا القرار لا يشمل مخيمي الزعتري والأزرق، حيث ستستمر جميع الخدمات فيهما كالمعتاد، دون أي تغيير.

مواعيد الإغلاق
مركز تسجيل المفرق سيغلق أبوابه نهائيًا في 19 حزيران الجاري.

مركز تسجيل إربد سيتوقف عن العمل في 13 تموز المقبل.

وبعد هذه التواريخ، ستُقدم خدمات التسجيل للاجئين المقيمين في المفرق وإربد حصريًا في مركز خلدا بعمان.
ورغم إغلاق مركز التسجيل في إربد، أوضحت المفوضية أن مركز الاستقبال في المحافظة سيبقى مفتوحًا يوم الأحد من كل أسبوع، لاستقبال اللاجئين الراغبين في الاستفسار عن خدمات الحماية والمساعدات التقنية.
عزت المفوضية هذا التحول إلى تأثير الأزمات العالمية على حجم التمويل الدولي المخصص للمنظمات الإنسانية، ما دفعها إلى إعادة هيكلة بعض الخدمات الميدانية في الأردن، دون المساس بالاحتياجات الأساسية للفئات المستفيدة.

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم /الخميس/أن عدد النازحين قسرًا بسبب الحرب أو غيرها من أشكال العنف بلغ 122.1 مليون شخص بنهاية أبريل. 

ورغم أن هذا العدد أعلى من أبريل 2024، إلا أنه يُخفي في الواقع تحسنًا في الوضع بفضل عودة العديد من السوريين إلى بلادهم.

في نهاية عام 2024، بلغ عدد النازحين قسراً في العالم 123.2 مليون شخص أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب أو العنف أو الاضطهاد. وهو رقم قياسي. وبحلول نهاية أبريل، انخفض هذا العدد إلى 122.1 مليون، وفقاً للتقرير السنوي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

لكن تطور هذا الاتجاه سيعتمد بالدرجة الأولى على نتائج الصراعات والأزمات الكبرى التي يواجهها العالم حالياً والتي أجبرت السكان على مغادرة ديارهم كما أورد راديو "لاك" السويسري.

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي "نعيش في فترة تشهد تقلبات شديدة في العلاقات الدولية، حيث تُنشئ الحروب الحديثة مشهدًا هشًا ومُفجعًا يتسم بمعاناة إنسانية حادة".