تحركات برشلونة مع نيكو ويليامز تُثير صدمة داخل أتلتيك بلباو
تسبب نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، في حالة من الصدمة داخل النادي الباسكي، بعد تداول أنباء عن اجتماع وكيل أعمال اللاعب مع المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، لبحث إمكانية انتقاله إلى الفريق الكتالوني في الصيف الحالي.
وكان برشلونة قد حاول التعاقد مع نيكو في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن الصفقة لم تُستكمل بسبب مطالب اللاعب المالية المرتفعة.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن نيكو أبدى مؤخرًا رغبته في ارتداء قميص برشلونة، وطلب من وكيل أعماله التواصل مع ديكو، وهو ما تم بالفعل في اجتماع جرى أمس في مدينة برشلونة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تسريب تفاصيل الاجتماع شكل صدمة لإدارة أتلتيك بلباو، بينما أبدت جماهير النادي تشككها في صحة حدوث اللقاء.
ورغم محاولة وكيل اللاعب إخفاء طبيعة زيارته لبرشلونة، مدعيًا أنها لأسباب شخصية، إلا أن الصحف رصدت تفاصيل الاجتماع مع ديكو، مما زاد من حدة التوتر داخل بلباو.
بحسب التقرير، لا يزال أتلتيك بلباو مقتنعًا باستمرار نيكو مع الفريق حتى نهاية عقده في صيف 2027، ويعمل النادي حاليًا على تحسين عقده وتمديده.
لكن رغم ذلك، تشير المصادر إلى أن هذه المحاولات قد لا تكون كافية لإقناع اللاعب بالبقاء، خاصًة مع رغبته في خوض تجربة جديدة والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، علمًا أن عقده يتضمن شرطًا جزائيًا بقيمة 62 مليون يوور.
فتح عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، قلبه للحديث عن تحوله المهني والشخصي بعد رحيله عن برشلونة، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبه المدرب لويس إنريكي في تطور مستواه، وذلك خلال تصريحات لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بعد موسم استثنائي تُوج خلاله بثلاثية تاريخية مع نادي العاصمة.
وقال ديمبيلي:"أصحبت أكثر احترافية الآن، كنت محترفًا من قبل، لكن الآن أنا أكثر التزامًا، حتى في أيام الراحة أحب الذهاب إلى التدريبات، أعمل مع أخصائيي العلاج الطبيعي وأهتم أكثر بجسدي".
وعن أسلوب حياته السابق، اعترف ديمبيلي:"في الماضي، كنت أعود للمنزل وأقضي وقتي في لعب كرة السلة على البلايستيشن ومشاهدة التلفاز، كنت أصغر سنًا، وهذا أمر طبيعي، لكنك تدفع الثمن لاحقًا، وقد رأيت ذلك بوضوح خلال فترتي في برشلونة".
وواصل حديثه مثنيًا على مدربه الحالي:"مع مدرب مثل لويس إنريكي، تعرف تمامًا إذا لم تدافع، فمكانك سيكون على دكة البدلاء، بالنسبة لي، لا يجب على المهاجم أن يتخاذل، بل عليه أن يساهم دائمًا في الهجوم والدفاع".
