أمير قطر وترامب يبحثان هاتفيًا التصعيد الإيراني الإسرائيلي وسبل احتوائه دبلوماسيًا

أفاد الديوان الأميري القطري بأن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول خلاله آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران.
وشدد الأمير تميم، خلال الاتصال، على أهمية خفض التصعيد وضرورة اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية لتفادي مزيد من التوتر في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن استعداد بلاده للانخراط في جهود تسوية الأزمة، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأشار ترامب، خلال حديثه، إلى أن طهران كانت هي الطرف الذي بادر بالاتصال بالولايات المتحدة لطلب التفاوض، وذلك في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران.
لأول مرة.. غواصات إيرانية تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل
أفادت وكالة الطلبة الإيرانية، بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل شهد تطورًا غير مسبوق، حيث تم لأول مرة استخدام غواصات تابعة للقوات المسلحة الإيرانية في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عدد الصواريخ التي أُطلقت منذ بدء الهجوم تراوح بين 150 و200 صاروخ، مع تسجيل سقوط في نحو تسع مناطق داخل إسرائيل.
الكشف عن الأماكن التي ضربتها الصواريخ الإيرانية داخل تل أبيب
أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي بداية الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال، ويأتي ذلك الهجوم كعملية رد على الهجوم الإسرائيلي على طهران.
الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية في إسرائيل حتى اللحظة:
مركز تل أبيب المالي
وزارة الدفاع الإسرائيلية
وزارة الاقتصاد
قاعدة تل نوف الجوية
عدة نقاط في منطقة حيفا
منصة الغاز قبالة ساحل قطاع غزة.
جدل واسع حول ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية مزاعم لم يتم التحقق من صحتها تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلع عباءته الدينية وارتدى بدلته العسكرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
ويعتبر خلع خامنئى عباءته، حتى وإن كان مجازياً، إشارة رمزية قوية تحمل دلالات سياسية عميقة، خصوصاً عندما تصدر عن شخصية دينية تعتبر رأس الهرم في النظام الإيراني.
ووفقًا لمراقبين، فإن ارتداء المرشد الإيراني للزي العسكرى قد يُفسر على أنه تحول في دوره من القائد الروحي إلى القائد العسكري، ما قد يعكس توجهًا نحو التصعيد أو الاستعداد لمواجهة عسكرية مفتوحة.
ويأتى تداول هذه المزاعم في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، وسط توترات إقليمية متصاعدة. وحتى الآن، لا توجد دلائل مؤكدة على صحة هذه الأنباء، لكن مجرد تداولها يعكس حالة القلق والترقب داخل الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية.