مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يعلن سقوط أجسام جوية بالمملكة دون إصابات

نشر
الأمصار

أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، مساء الجمعة، سقوط "أجسام جوية" في عدد من مناطق المملكة، دون تسجيل إصابات.
وقالت في بيان مقتضب: "سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات".
وقبيل ذلك بوقت قصير، دعت المديرية المواطنين إلى البقاء داخل المنازل أثناء الإنذار، وذلك مع استمر القصف المتبادل بين اسرائيل وإيران.
وفي بيان سابق، أعلنت المديرية أنها ستفعل صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين حال دخول صواريخ أو مسيرات أجواء البلاد، في إجراء هو الأول من نوعه.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني اعتراض صواريخ ومسيرات قال إنها دخلت المجال الجوي للبلاد، وشدد على عدم سماحه باختراق أجوائه تحت أي ظرف أو تحويله لساحة صراع.
وأشار إلى أن الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي "اعترضت صباح اليوم عددا من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني".
وبينما لم يحدد البيان مصدر الصواريخ والمسيرات، قال الجيش إن عملية الاعتراض جاءت "استجابة لتقديرات عسكرية بحتمية سقوطها داخل أراضي البلاد، ومنها مناطق مأهولة بالسكان، ما قد يتسبب بخسائر".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.

العراق والأردن يؤكدان على رفض توسيع رقعة النزاع في المنطقة

أكد وزير الخارجية في العراق فؤاد حسين مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، على رفض توسيع رقعة النزاع في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أنه "جرى اتصال هاتفي، بين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي".
وأضاف البيان، أن "الاتصال تناول تبادل المعلومات والتقييمات حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، في ظل التصعيد الأخير، والتوتر الناتج عن العدوان الذي تعرضت له إيران، وانعكاساته المحتملة على دول الجوار، لاسيما العراق والأردن".
وأعرب الجانبان، عن "إدانتهما للعدوان"، مؤكدَين "رفضهما لأي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى توسيع رقعة الحرب في المنطقة".
وشددا على "أهمية اعتماد الحوار والدبلوماسية"، وأبديا "دعمهما لاستمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف الوصول إلى تسوية سلمية تُسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي".