الإمارات تتضامن مع جنوب أفريقيا وتعزي في ضحايا الفيضانات

أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع جنوب أفريقيا في ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مقاطعة كيب الشرقية، وأسفرت عن مقتل العشرات، وألحقت أضرارا جسيمة.
أعربت وزارة الخارجية في الإمارات، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي الضحايا ولحكومة جمهورية جنوب أفريقيا ولشعبها الصديق في هذا المصاب الأليم.
ولقى 49 شخصًا على الأقل مصرعهم، جراء فيضانات عنيفة ضربت مقاطعة كيب الشرقية في جنوب أفريقيا، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وضربت الفيضانات المنطقة، فجر الثلاثاء، بعد عاصفة شديدة تسببت في أمطار غزيرة ورياح عاتية وتساقط الثلوج.
وقال أوسكار مابوياني، رئيس وزراء المقاطعة، في مؤتمر صحفي، إن الكارثة تُعد من أسوأ الكوارث المناخية التي شهدتها المقاطعة.
الإمارات تستضيف الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات

تستضيف دولة الإمارات، ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي، الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، التي تُعقد يومي 17 و18 يونيو 2025 في قاعة زايد بمقر المجلس في العاصمة أبوظبي.
الإمارات تستضيف الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات
يأتي تنظيم هذا المنتدى تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وتشهد الدورة الثانية التي تعقد تحت شعار: "تمكين المرأة من أجل مجتمعات متماسكة وشاملة: من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط"، مشاركة واسعة لوفود برلمانية من دول منطقة الأورو-متوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب حضور ممثلي منظمات إقليمية ودولية، ما يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الإمارات في دعم الحوار البرلماني وتعزيز مكانة المرأة على المستويين الإقليمي والدولي. وتترأس أعمال المنتدى هذا العام مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، بصفتها رئيسة المنتدى للدورة الحالية.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى أربع جلسات رئيسية تركز على القضايا الجوهرية المتعلقة بتمكين المرأة. الجلسة الأولى تناقش سبل تعزيز حضور المرأة في المجالين الاقتصادي والسياسي، من خلال تحليل التحديات التي تعيق وصول النساء إلى سوق العمل، لا سيما في المناطق الريفية، وتطرح آليات التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات القانونية والمهنية، إلى جانب التأكيد على دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تدعم المساواة بين الجنسين وتعزز التوازن بين الحياة المهنية والخاصة.
أما الجلسة الثانية، فتتناول النهوض بوصول المرأة والفتيات إلى خدمات التعليم والصحة، وتسعى إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة في هذا المجال، خصوصاً في المناطق النائية والمهمشة. كما تناقش الجلسة تأثير الأوضاع البيئية مثل تلوث المياه وتدهور البيئة على صحة المرأة ورفاهها، وسبل إدماج هذه القضايا في السياسات الصحية والتعليمية.
في الجلسة الثالثة، يُسلط الضوء على دور المرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر استعراض تجارب دولية ناجحة في إشراك النساء ضمن استراتيجيات التصدي لهذه الظواهر، إلى جانب بحث فرص تعزيز الشراكات بين البرلمانات، والحكومات، ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الجهود وتحقيق الأمن المجتمعي.
وتخصص الجلسة الرابعة والأخيرة لموضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب، وتتناول تعزيز الإجراءات الوقائية والآليات القانونية لحماية النساء والفتيات أثناء الأزمات والنزاعات المسلحة. كما تبحث الجلسة إمكانيات التعاون مع وكالات الإغاثة والمنظمات الإنسانية لإيجاد استجابات متكاملة، إلى جانب تقديم مقترحات لحملات توعية تهدف إلى الحد من هذه الظواهر، وتعزيز ثقافة حماية المرأة والفتيات في الأوضاع الإنسانية الطارئة.