العراق.. الناطق باسم القائد العام: جميع البعثات الدبلوماسية آمنة ولا يوجد أي تهديد

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، اليوم الخميس، أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، وتمارس نشاطاتها بشكل طبيعي، سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات.
وقال النعمان،: إن "إخلاء بعض العاملين في السفارة الأمريكية، من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط ،هو إجراء احترازي تنظيمي يتعلق فيهم، ولا علاقة له بوجود أي مؤشر أمني ميداني داخل الأراضي العراقية".
وأضاف أن "جميع المؤشرات والإيجازات الأمنية التي ترد إلينا بشكل يومي تؤكد تصاعد وتيرة الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي في عموم البلاد".

وأكد أن "جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، وتمارس نشاطاتها بشكل طبيعي، سواء في العاصمة بغداد أو في مختلف المحافظات العراقية"، موضحا أن "القوات الأمنية تواصل تنفيذ خططها بكفاءة عالية لضمان الأمن والاستقرار، والتقارير الاستخبارية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها التأثير في عمل البعثات أو الوضع العام في البلاد".
وتابع النعمان أن "قيادة العمليات المشتركة وباقي الأجهزة الأمنية تتابع كل التطورات، وتؤكد استمرار العمل بمستوى عالٍ من الجاهزية والقدرة على التعامل مع أي طارئ وفق المعايير المهنية المعتمدة".
السوداني يؤكد دور العراق المحوري في المنطقة وأهمية الشراكة مع الدول الصديقة
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دور العراق المحوري في المنطقة وأهمية الشراكة مع الدول الصديقة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى العراق، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء، "أهمية الشراكة بين العراق والدول الصديقة، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي"، مشيراً الى "مؤتمر القمّة العربية التي احتضنتها بغداد، والخروج بنتائج وقرارات ومبادرات، تساهم في تعزيز التنمية والعلاقات بين الدول العربية".
وأوضح، أن "الحكومة تعالج الملفات الداخلية وفق المسارات القانونية والدستورية بعدالة ومساواة بين جميع المواطنين".

من جانبهم، أشاد السفراء "بدور العراق الاقليمي والدولي في المنطقة، وثمنوا جهوده في انعقاد القمّة العربية وما أفضت إليه من تعزيز للعلاقات الاقتصادية"، مؤكدين "دعم سياسة الحكومة العراقية في حل الإشكالات الداخلية، ومعالجة الملفات الإدارية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، وكذلك خطواتها تجاه تعزيز حقوق الاقليات، وتأمين العيش الكريم، وترسيخ السلم الأهلي المستدام".
واشاروا الى رغبة أوروبية في توسعة التعاون الاقتصادي والتجاري مع العراق".
ولفت رئيس الوزراء الى انه "يجب ان نعي جميعا خطورة استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، ومنع حكومة الاحتلال ايصال المساعدات بهدف استمرار التجويع في غزة، الذي يمثل واحداً من اشكال الإبادة الجماعية"، مردفاً ان "العراق يعمل على ممارسة دوره الاقليمي عبر السياقات القانونية والدبلوماسية والانسانية، وبنفس الوقت يحرص على عدم الدخول بأي صراع".
وأكمل، انه "نتابع باهتمام التفاوض الإيراني الأمريكي، ونأمل أن يفضي الى اتفاق وفق مقاربات متوازنة وعادلة، ولا يمكن معالجة هذا الملف بالتصعيد"، مبينا انه "نواصل دعمنا للشعب السوري الشقيق والعمل على التخفيف من معاناته، ونشجع الإدارة السورية الجديدة من أجل عملية سياسية شاملة تقوم على مبدأ المواطنة".