مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يؤكد أهمية مبادرات العراق بقمّة بغداد في تعزيز التكامل العربي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أهمية مبادرات العراق بقمّة بغداد في تعزيز التكامل العربي والشراكة البناءة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في العراق، حيث شهد اللقاء استعراض الأوضاع العامة في المنطقة، والخطوات العراقية الداعمة لجهود التنمية العربية والشراكة الاقتصادية التي تلبّي تطلعات الشعوب العربية".

وأشار السوداني خلال اللقاء، بحسب البيان الى "ما تحقق من تقدّم وفرص في العراق، واتساع في البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية بفضل الاستقرار المُستدام، والتزام الحكومة بحل الملفات الداخلية وفق المسارات الدستورية والقانونية، وبما يضمن حقوق جميع المواطنين في عموم أنحاء العراق".

السوداني يشدد على ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته ويوقف حرب الإبادة الجماعية بغزة

وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، لفت السوداني الى "رؤية العراق لأسباب الصراع في المنطقة المرتبطة بأهمية القضية الفلسطينية، وما سببه العدوان على غزّة في تغذية التوتر وزعزعة الاستقرار، ومحاولة جرّ المنطقة الى العنف"، مشدداً على "ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته ويوقف حرب الإبادة الجماعية، فضلاً عن استمرار خروقات الهدنة وتكرار الاعتداءات على لبنان، كما أكد أن العراق كان وما يزال جزءاً أساسياً من المحيط العربي، وأن ما طرحه من مُبادرات في قمّة بغداد تعزز التكامل العربي، وتعضّد من معالجات التنمية والشراكة البناءة".

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن "العراق يدعم إيجاد مقاربة عادلة ومتوازنة تفضي الى نتائج إيجابية للمفاوضات الإيرانية الأمريكية، وأن التصعيد لا يخدم الحل"، مشيراً الى "استمرار الجهود العراقية في دعم التفاهمات التي تسهم في استقرار المنطقة".

من جانبهم، أشاد السفراء، بـ"مواقف الحكومة العراقية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، وخاصة إزاء فلسطين ولبنان وسوريا واليمن"، مؤكدين أن "نجاح العمل العربي المشترك، وخصوصاً ما شهدته قمّة بغداد الأخيرة، يسند دور العراق المحوري في مواجهة التحديات المشتركة، فضلاً عن المساعدات والمواقف الساندة لمختلف الشعوب العربية، وأن مشاريع الإصلاح في مؤسسات الجامعة العربية، ستكون منطلقاً لاستعادة زخم العمل التشاركي، وطرح الحلول في أطر إيجابية تعاونية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة".