مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تتعهد بزيادة تخصيب اليورانيوم بشكل لافت

نشر
الأمصار

تعهد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، بزيادة تخصيب اليورانيوم «بشكل لافت» وتشغيل مجمع ثالث للتخصيب، وذلك ردًا على قرار مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقلت وكالة «مهر» للأنباء، اليوم الخميس، عن المتحدث قوله، إن «الظن بأن الضغوط السياسية قد تدفع إيران إلى التراجع عن مواقفها الصحيحة هو خطأ استراتيجي».

وأضاف: «حذرنا مسبقاً بأننا سنعدل إجراءاتنا في حال اتخاذ أي قرار معادٍ لإيران، سنُطوّر أجهزة تخصيب اليورانيوم من الجيل الأول إلى الجيل السادس، وسنزيد التخصيب بشكل لافت».

وصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، على قرار بشأن عدم امتثال إيران لالتزاماتها، بأغلبية 19 صوتًا.

ومن أصل 35 عضوًا في المجلس، صوّت 19 لصالح القرار، بينما صوّتت 3 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».

من جانبها، قالت وكالة «تسنيم» للأنباء، إن منظمة الطاقة الذرية في إيران أصدرت أمرًا بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في موقع آمن، ردًا على القرار.

وأضافت أن «إيران ردًا على قرار الوكالة ستعمل على استبدال أجهزة الجيل الأول في مركز تخصيب فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس».

ونقلت عن بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية، قوله إن «إيران تدرس حاليًا اتخاذ إجراءات أخرى، ردًا على قرار الوكالة الدولية، وسيتم الإعلان عنها لاحقًا».

وأدانت المؤسستان بشدة قرار مجلس محافظي الوكالة، قائلتين إن «إيران التزمت دائماً بتعهداتها ضمن اتفاقية الضمانات».

ونوه البيان المشترك أنه «لا يوجد أي تقرير للوكالة حتى الآن ما يشير إلى عدم امتثال إيران لهذه التعهدات».

وكانت نددت إيران، بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره سياسي لا يستند إلى أسس فنية أو قانونية، قائلة إنه ليس لديها خيار آخر سوى الرد على القرار السياسي للوكالة الذرية.

وأضافت إيران، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها ستستبدل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول بأجهزة من الجيل السادس.
وأشارت إيران،  إلى أنها تدرس إجراءات مضادة إضافية وستعلن عنها لاحقا، وأفادت وكالة رويترز، بأن إيران تقول إنها ستبني منشأة تخصيب جديدة في منطقة آمنة.

وعلي صعيد أخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي ، أن البرنامج النووي الإيراني يخضع لأقسى آليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوجد بيانات تُظهر مدى خضوع إيران للرقابة، وفي الوقت نفسه، نشهد تصعيدًا في التوترات ضدها.


ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن بقائي قوله خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، يوم / الأثنين،/ من بين 32 دولة لديها اتفاق الضمانات مع الوكالة، توجد 21 منشأة نووية على الأراضي الإيرانية، ومن بين 690 عملية تفتيش، كانت نحو 500 منها في إيران. ومن أصل 224 عملية تحقق من التصميم، خُصصت 144 لإيران، كما أُجريت 1260 عملية تفتيش في إيران خلال عام واحد.