مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تندد بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. تفاصيل

نشر
الأمصار

نددت إيران، بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره سياسي لا يستند إلى أسس فنية أو قانونية، قائلة إنه ليس لديها خيار آخر سوى الرد على القرار السياسي للوكالة الذرية.

وأضافت إيران، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها ستستبدل أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول بأجهزة من الجيل السادس.
وأشارت إيران،  إلى أنها تدرس إجراءات مضادة إضافية وستعلن عنها لاحقا، وأفادت وكالة رويترز، بأن إيران تقول إنها ستبني منشأة تخصيب جديدة في منطقة آمنة.

وعلي صعيد أخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي ، أن البرنامج النووي الإيراني يخضع لأقسى آليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوجد بيانات تُظهر مدى خضوع إيران للرقابة، وفي الوقت نفسه، نشهد تصعيدًا في التوترات ضدها.


ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن بقائي قوله خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، يوم / الأثنين،/ من بين 32 دولة لديها اتفاق الضمانات مع الوكالة، توجد 21 منشأة نووية على الأراضي الإيرانية، ومن بين 690 عملية تفتيش، كانت نحو 500 منها في إيران. ومن أصل 224 عملية تحقق من التصميم، خُصصت 144 لإيران، كما أُجريت 1260 عملية تفتيش في إيران خلال عام واحد.


أما على مستوى الميزانية، فإن تخصيص 4 ملايين يورو من أصل 28 مليون يورو من ميزانية الوكالة لتفتيش المنشآت النووية الإيرانية ، يُظهر التفاوت الواضح ، وهذا دليل على أن تعامل الوكالة مع الملف الإيراني متأثر بالضغوط السياسية، لا سيما خلال العقود الثلاثة الماضية، حيث كان البرنامج النووي الإيراني دائمًا هدفًا للدعاية الإسرائيلية، في كثير من الأحيان، كانت أعمال التخريب التي نفذها هذا الكيان تحدد أجندة ثلاث دول أوروبية داخل الوكالة ، وبالتالي، يتم التعامل مع الملف الإيراني من منظور سياسي لا فني.

تحركات عسكرية إسرائيلية وتحالفات في الظل.. سيناريو الهجوم على إيران يقترب

في تصعيد غير مسبوق منذ أكثر من عقد، تُكثّف «إسرائيل» تحركاتها العسكرية وتحالفاتها الإقليمية والدولية في إطار ما يبدو أنه استعداد عملي لخوض مواجهة مباشرة مع «إيران»، وسط تقارير مُتزايدة عن مناورات مشتركة، واتصالات سرية، وتنسيق غير مُعلن مع أطراف إقليمية وغربية. 

تحالفات خفية وإشارات حرب تُعيد أجواء 2012

وبينما تُواصل «طهران» تطوير برنامجها النووي وسط تعثر المفاوضات، تزداد المؤشرات على أن «تل أبيب» تقترب من خيار الضربة العسكرية كحل نهائي، مدعومة بتحالفات «في الظل» تُعيد إلى الأذهان أجواء عام (2012)، حين بلغت التوترات ذروتها دون أن تُترجم إلى مواجهة مفتوحة.

وبلغت الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لشن هجوم مُحتمل على «إيران» مستوى غير مسبوق، في تطور وصفته مصادر إعلامية بأنه الأضخم منذ أكثر من عقد، مُشيرة إلى أن «أمرًا كهذا لم يحدث منذ عام 2012»، حسبما أفادت قناة «I24NEWS» العبرية، اليوم الخميس.

 

وقال مراسل القناة العبرية العسكري، «يوسي يهوشوع»: إن إسرائيل تستعد لهذا الاحتمال هجوميًا ودفاعيًا، فيما تم التساؤل: «إسرائيل تعلم وتستطيع مهاجمة المنشآت النووية، لكن السؤال هو ما حجم الضرر الذي يُمكن أن تُلحقه بمفردها؟».

في حين أُفيد أيضًا بأن عدد الشركاء السريين يصل إلى ثمانية فقط، وفي حال نشوب حرب، ستكون الصواريخ الإيرانية مُكثّفة للغاية في مواجهة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

ترامب يُشكك في فرص إحياء الاتفاق النووي

يأتي هذا التقرير في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع «إيران»، مُشيرًا إلى أن طهران لا تبدو مُتحمسة لخوض المفاوضات، وأن هناك ما يُثير القلق على الجانب الإيراني.

 

وفي أعقاب اتصال هاتفي أجراه، مساء يوم الإثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، صرّح دونالد  ترامب بأن البديل عن عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران سيكون «خطيرًا للغاية». كما أبلغ «نتنياهو» بأن واشنطن قدّمت عرضاً وصفه بـ"المعقول" لطهران في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

من جهته، أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، «الجنرال مايكل كوريلا»، أنه قدّم للرئيس «ترامب» خططًا عسكرية لضرب إيران، وأكد جاهزيته لتنفيذها في حال تلقى الأوامر، إذا ما انهارت المحادثات النووية مع طهران.

على الجانب الإيراني، شدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية «علي خامنئي»، على أن المقترح الأمريكي يتعارض مع مصالح إيران، مُؤكدًا على حق بلاده في تخصيب اليورانيوم.

 

وفي السياق ذاته، صرّح وزير الدفاع الإيراني، «عزيز نصير زاده»، بأن إيران ستستهدف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة في حال فرضت عليها الحرب، مُشيرًا إلى نجاح تجربة صاروخ إيراني جديد عالي القدرة التدميرية.