فرقة الباليه الروسي "كوستروما" على المسرح الكبير بدار الأوبرا اليوم

تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة دكتور علاء عبد السلام، بالتعاون من سفارة روسيا بالقاهرة، فرقة الباليه الوطنى الروسى "كوستروما" لعرض رائعة الرقص الروسى "تاريخ عظيم لبلد عظيم"، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
فرقة الباليه الروسي "كوستروما"
ويتناول العرض المحطات والمعالم التاريخية الهامة فى روسيا وتقاليدها وعاداتها ملتزماً بأسلوب الثقافة الشعبية التى تجمع بمهارة بين الفولكلور والحكايات الملحمية القديمة والمقاطع الغنائية والرقصات الاستعراضية منها روسيا القديمة، الصلاة، المدافعون، إنشودة الحنين، رقصة القوزاق الكبرى، تدفقات نهر الفولجا، رقصة الجدول الصغير العذب، يوخور، الرقصة الكورياك، ربيع التتار، إيقاعات القوقاز، القلب الدافىء، شتاء شتاء والرقصة الاحتفالية.
العرض إنتاج وإدارة إلينا تسارينكو، المدير الفنى وأستاذ الباليه يورى تسارينكو، توزيع موسيقى فلاديمير ريابتسيف ونيكولاي شامشين، تصميم الديكور بوريس غولودنيتسكى، تصميم الأزياء إيلينا بيوتروفسكايا، غريغورى بيلوف، نتاليا دزيوبينكو، مدير الإنتاج ألكسندر زيكوف
يأتى العرض فى إطار المشروع الثقافى التعليمى الدولى "افتتاحية الرقص من أجل السلام" ويهدف إلى توحيد شعوب دول مجموعة بريكس من خلال القيم الثقافية والإنسانية المشتركة ويحظى بالدعم من "مؤسسة المبادرات الثقافية التابعة لرئاسة روسيا الإتحادية، وزارة الخارجية الروسية ،وزارة الثقافة المصرية، وزارةالثقافة بروسيا الإتحادية ، سفارة روسيا بالقاهرة والوكالة الفيدرالية لشئون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين فى الخارج والتعاون الإنسانى الدولى وهو ما يتيح الفرصة للجمهور المصرى لاكتشاف ملامح من التراث الإنسانى المتنوع عبر فنون راقية وثرية.
وفرقة باليه روس، هي فرقة باليه متجولة بدأت في باريس من الروس المهاجرين إلى فرنسا بسبب الثورة البلشفية، وقدمت عروضها بين عامي (1909-1929) في مختلف أنحاء أوروبا وفي جولات إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، لكن لم تقدم الفرقة عروضها في روسيا قط، حيث أحدثت الثورة اضطرابًا في المجتمع.
سنة 1581، كلفت كاثرين دي ميديشي باليه بلاط ملكي آخر، هو «كوميديا الملكة»، كان بالتازار دي بوجويولكس هو من نظم الباليه. كاثرين دي ميديشي وبالتازار دي بوجويولكس كانا مسؤولين عن تقديم أول باليه في البلاط على الإطلاق لتطبيق مبادئ أكاديمية بايف، بدمج الشعر والرقص والموسيقى والتصميم لنقل قصة درامية موحدة.