رئيسا الإمارات وأنجولا يبحثان هاتفياً سبل تعزيز علاقات التعاون

بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس جمهورية أنجولا جواو، مانويل لورينسو، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وتناول الجانبان - حسبما أذاعت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) الأحد - عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين اهتمامهما بدفع علاقات التعاون بين الإمارات والدول الإفريقية إلى الأمام خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية؛ بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي المستدام للجميع ويلبي تطلعاتهم نحو المستقبل.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، حرص دولة الإمارات على مواصلة تطوير التعاون في المجالات التنموية مع دول القارة الإفريقية؛ انطلاقاً من نهج الدولة الراسخ في بناء شراكات تنموية فاعلة وبناءة تحقق مصلحة الجميع في التقدم والازدهار.
رئيس الإمارات يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بالعيد
وفي سياق أخر، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية تبادلا خلاله التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحسب ما جاء في نبأ لوكالة “وام”.
وأعرب رئيس الإمارات والرئيس السوري أحمد الشرع عن أطيب أمنياتهما بموفور الصحة والسعادة للجميع، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الشعبين الشقيقين بالخير واليمن والبركات وعلى البلدين بمزيد من النماء والازدهار وأن ينعم على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع بالأمن والسلام والازدهار.
كما تطرق الاتصال إلى العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية، وتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، وعلى رأسها قضايا الاستقرار في سوريا، وملف عودة اللاجئين، ومساعي إعادة الإعمار، إلى جانب الجهود المبذولة لدفع مسار التسوية السياسية.
ومن المتوقع أن تشمل المباحثات التأكيد على أهمية الدور العربي المشترك في احتواء الأزمات الإقليمية، وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات التغيرات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى بحث مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دمشق وأبوظبي.
وتسجل هذه الزيارة خطوة جديدة ضمن مسار الانفتاح العربي على دمشق، الذي شهد تقدمًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، بعد استئناف سوريا مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، ومساعي عدد من الدول العربية لإعادة تفعيل قنوات الحوار السياسي معها، في إطار البحث عن حلول مستدامة للأزمة السورية.