روسيا تُعلن تدمير 32 مُسيّرة أوكرانية فوق «كورسك وأوريول» خلال 3 ساعات
تصاعدت وتيرة الهجمات الجوية عبر الطائرات المُسيّرة بين موسكو وكييف، إذ أعلنت «وزارة الدفاع الروسية»، عن تدمير (32) مُسيّرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فقط، فوق مقاطعتي «كورسك وأوريول»، ما يعكس تطورًا لافتًا في مسرح العمليات غير التقليدية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها: «في الفترة بين الساعة (20:00 بتوقيت موسكو و23:00 بتوقيت موسكو) من يوم (7) يونيو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة بالجيش الروسي (32) مُسيّرة جوية من نوع الطائرات تابعة للقوات الأوكرانية فوق مقاطعتين قريبتين من الحدود مع أوكرانيا».
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسية، «دمرت (27) طائرة بدون طيار معادية فوق أراضي مقاطعة كورسك وخمس طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة أوريول».
روسيا تُعلن إسقاط 10 مُسيّرات أوكرانية كانت مُتجهة نحو موسكو
وفي وقت سابق، أفادت «وزارة الدفاع الروسية»، بأنها أسقطت (10) طائرات مُسيّرة أوكرانية كانت مُتجهة نحو العاصمة «موسكو»، مُشيرة إلى أن هذه العملية تعكس القدرات الدفاعية المتقدمة للجيش في التصدي للتهديدات الجوية.
وأعلن عمدة موسكو، «سيرجي سوبيانين»، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت (10) طائرات مُسيّرة أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة منذ منتصف ليلة الأحد.
وكتب «سوبيانين» بيانات في قناته على «تلجرام»: "تمكنت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية من صد هجوم شنته طائرة مُسيّرة مُعادية كانت تُحلق باتجاه موسكو".
وأكد عمدة العاصمة الروسية، أن المتخصصين في خدمات الطوارئ يعملون في مواقع سقوط الحطام.
تدمير 9 مُسيّرات أوكرانية في هجوم جوي
وبعد منتصف ليل الأحد، أعلن «سوبيانين»، في بيانات مُنفصلة عن إسقاط (9) مُسيّرات أوكرانية كانت مُتجهة نحو موسكو. وبذلك، تم إسقاط (10) طائرات مُسيّرة متجهة نحو العاصمة منذ بعد منتصف ليلة (25) مايو.
ومُنذ يوم الأربعاء (21) مايو أسقطت الدفاعات الجوية الروسية (107) طائرات مُسيّرة أوكرانية حاولت الاقتراب من أجواء موسكو.
وفي الأيام الأخيرة، كثّف نظام كييف هجماته بالطائرات المُسيّرة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استهداف العاصمة موسكو.
«موسكو» تحت وابل من المُسيّرات الأوكرانية في هجوم واسع
تصعيد خطير يشهده «الصراع الأوكراني الروسي»، حيث وجدت «موسكو»، نفسها تحت وابل من «المُسيّرات الأوكرانية» في هجوم واسع النطاق، هو الأكبر من نوعه حتى الآن. الانفجارات هزّت العاصمة الروسية، وأجبرت أنظمة الدفاع الجوي على العمل بكامل طاقتها للتصدي لهذا التصعيد غير المسبوق، وسط توتر مُتزايد يُنذر بتطورات أكثر خطورة في المشهد العسكري.
