الرئيس العراقي يتوجه غداً إلى فرنسا

من المقرر أن يتوجه الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، غدا الأحد، إلى فرنسا في زيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: إن "رئيس الجمهورية والسيدة الأولى يتوجهان غدًا إلى فرنسا في زيارة رسمية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات".
وأضاف، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين وعددًا من المسؤولين والمستشارين يرافقون رئيس الجمهورية والسيدة الأولى في الزيارة الرسمية التي يجرونها إلى فرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات".
الحكيم: قمة بغداد عكست قدرة العراق على لعب دور محوري
أكد رئيس تيار الحكمة العراقي، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن قمة بغداد عكست قدرة العراق على لعب دور محوري لتقريب وجهات النظر.
خطبة صلاة عيد الأضحى
وقال السيد الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك، "لقد كانت قمةُ بغدادَ الأخيرة بحضور الأشقاء العرب والأصدقاء في عاصمة الحضارة العربية والإسلامية، صفحةً جديدةً من التعافي والانفتاح الإقليمي والدولي عكست قدرة العراق على لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر وترسيخ منطق الحوار بدل الحرب".
وأضاف: "هذا الدور شاخصٌ يسهم في ازدهار العراق واستقرار المنطقة معاً.. فهي رسالة محبة ووئام في وقتِ تشهدُ فيه منطقتُنا تحدياتٍ صعبةً في مواجهة لغة السلاح والحرب".
وتابع: قد آنَ الأوانُ أن تُعقَدَ شراكات إستراتيجية بعيدةُ المدى بين دولنا وشعوبنا نحو إدامة الاستقرار وترسيخ السلام وكبح أي محاولاتٍ تهدفُ إلى شق الصفوف وإعادةٍ شبح الحرب وطبولها إلى المنطقة من جديد"، مضيفا: "ما نمتلكُهُ من فرصٍ ومشتركاتٍ تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة في مجالات كثيرة وفي مقدمتها الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولا ينقصُنا إلا التركيز على استثمار تلك الفرص والتعاضد والتعاون في بناء شعوبنا واعمار بلداننا".
انتهاء الدورة البرلمانيةِ
وذكر السيد الحكيم: "أننا في العراق مقبلونَ على انتهاء الدورة البرلمانيةِ الحالية نهاية هذا العام وقد شرعت الاستعداداتُ لخوض الانتخابات البرلمانية في دورتها السادسة وهذه دلالة أخرى على تعافي النظام السياسي واستقراره في تجربة العراق الديمقراطي على امتداد أكثر من 22 عاماً، فتشكيلُ الحكومات في العراق أصبحَ يتم عبرَ صناديقٍ الاقتراع ومن خلال مشاركة واسعة من الأحزاب والكيانات السياسية الممثلة لجميع أطياف الشعب العراقي عبر نظام انتخابي مستمر ومتطور يناسبُ الضرورات السياسية والظروف التي تسهم في عدالة الترشيح والانتخاب".
وشدد: ان "العراقُ اليومَ بأمس الحاجةِ إلى مؤسسات حكومية ذات همّ خدمي وتنموي استراتيجي بعيداً عن الصراع والتنافس الانتخابي المحموم، ولابد أن يكونَ مدارُ التنافس الانتخابي ضمن إطار البرامج التنموية الشاملة التي تؤسس إلى تحقيق حكومة عصرية عادلة، ولابد أن يكونَ نظامُنا الانتخابي حازماً وصارماً تجاهَ ذلك مهما كانت التحديات، فهذا هو السبيل الوحيد لحفظ ثقة الناخب وتمسكه بخيار الانتخابات واللجوء إلى التغيير عبر صناديق الاقتراع".