الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على كمية وثائق ضخمة خاصة بالبرنامج النووي الإسرائيلي

أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني حصوله على كمية هائلة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بملفات حساسة منها البرنامج النووي الإسرائيلي.
ونقل تلفزيون إيران عن مصادر أن جهاز الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بإسرائيل، موضحة أن من بين ما تم الحصول عليه آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية.
وأوضحت، أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن فرضا التكتّم على الأمر.
وأشارت المصادر إلى التأكد من وصول حمولة الوثائق الكبيرة بالكامل إلى المواقع الآمنة المطلوبة.
وذكرت أن حجم الوثائق كبير إلى حد أن مجرد دراستها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يستغرق وقتا طويلا.
عقوبات أمريكية على 35 فردًا وكيانًا متورطين في غسل أموال لصالح إيران
وعلى صعيد اخر، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على أكثر من 35 فردًا وكيانًا، مرتبطين بشبكة متورطة في غسل الأموال لصالح النظام الإيراني.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الشبكة قامت بغسل مليارات الدولارات عبر شركات صرافة إيرانية وشركات وهمية في الخارج؛ بهدف تمويل حملات طهران التي تقوض الأمن والسلم الدوليين وتُثري نخبة النظام.
وأشار البيان إلى أنه من بين أبرز عناصر هذه الشبكة، الشقيقان "زرین قلم" وشركاؤهما الذين يستخدمون عدة شركات وهمية لمساعدة أشخاص إيرانيين خاضعين للعقوبات الأميركية في جني أرباح من بيع النفط وسلع أخرى محظورة. وهذه أول خطوة تتخذ ضد شبكة إيران المصرفية الموازية منذ صدور مذكرة الأمن القومي الرئاسية في 4 فبراير.
وبالتزامن، قامت شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية بتحديث إشعارها التوجيهي لمساعدة المؤسسات المالية الأميركية والدولية في رصد الأنشطة المشبوهة المرتبطة بالتمويل غير المشروع لإيران.. ويتضمن الإشعار أشكال هذا التمويل، إلى جانب مؤشرات تحذيرية تتعلق بتهريب النفط، والمصارف الموازية، والحصول على أسلحة ومكونات مزدوجة الاستخدام.
وأكدت الوزارة التزام (واشنطن) بمنع (طهران) من الوصول إلى الأنظمة المالية العالمية؛ ما دامت مستمرة في أنشطتها المزعزعة للاستقرار وستواصل محاسبة كل من يسعى لتقويض الأمن والسلم الدوليين.