مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن: إيران أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم

نشر
الأمصار

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إيران بأنها أكبر دولة "راعية للإرهاب" على مستوى العالم، وزعمت أن "حماس" و"حزب الله" والحوثيين تمثل "أورامًا خبيثة" تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى لصالح إيران.

 

وقالت بروس في منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، حماس وحزب الله والحوثيون أورام خبيثة في تلك المنطقة، هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".

 

وجاء هذا التصريح في أعقاب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، كشف أن إيران تسعى لتعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستية عبر طلب كميات كبيرة من مكونات حيوية من الصين، بينها مادة "بيركلورات الأمونيوم" المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.

 

وأوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن شحنات من هذه المادة من المتوقع أن تصل إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال أن تُرسل جزءًا منها إلى الجماعات الموالية لطهران ضمن ما يعرف بـ"محور المقاومة"، وعلى رأسها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن.

 

دي إف-5بي.. الصين تكشف عن أبرز صواريخها النووية


كشفت الصين عن معلومات تتعلق بصاروخها النووي المتطور من طراز دي إف-5بي، وذلك في خطوة نادرة وغامضة.

 

وبحسب تقرير لصحيفة ذا صن البريطانية، يتمتع الصاروخ الباليستي العابر للقارات، بمدى هائل يتجاوز 12000 كيلومتر وقدرة تدميرية تفوق قنبلة هيروشيما بـ200 مرة، ما يجعله أحد أبرز أسلحة الردع الاستراتيجية لدى بكين.

وذكر الصحفي لي زيشين على منصة "إكس"، أن الصاروخ يتمتع بدقة كبيرة في إصابة، بمعدل انحراف لا يتحاوز نص كيلومتر. 

 

ويضع مدى الصاروخ الكبير معظم أوروبا وجميع مدن الولايات المتحدة ضمن نطاقه إذا أُطلق من داخل الأراضي الصينية. فعلى سبيل المثال، تبلغ المسافة بين بكين ولندن نحو 8,000 كيلومتر، ومن الصين إلى نيويورك حوالي 11000 كيلومتر.

 

وتصل القوة التفجيرية للصاروخ إلى ثلاثة إلى أربعة ميغاطن، أي ما يعادل 200 مرة قوة القنبلة النووية التي دمرت مدينة هيروشيما في عام 1945، والتي بلغت قوتها حوالي 15 كيلوطنا من مادة تي إن تي، كما يفوق بكثير القنبلة التي استهدفت ناغازاكي والتي بلغت قوتها 21 كيلوطنا.

 

ويتميز الصاروخ أيضا بتقنية الرؤوس الحربية المستقلة متعددة الأهداف (MIRV)، والتي تتيح له حمل ما يصل إلى 10 رؤوس نووية يمكن توجيه كل منها إلى هدف مختلف، وهو ما يجعل من عملية اعتراض الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي أمرًا بالغ الصعوبة، ويزيد من خطورته وفتكه بالمقارنة مع الأسلحة النووية التقليدية.