أغنية جديدة تحتفي بالتراث المغربي.. تفاصيل

أصدر الفنان المغربي الشاب عثمان بلبل، عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، عملا غنائيا جديدا بعنوان “شوفو حالتي”؛ في خطوة فنية جديدة تؤكد عودته القوية إلى الساحة الغنائية الوطنية خلال سنة 2025.

ويعد هذا الإصدار هو الثالث للفنان بلبل خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية؛ ما يعكس دينامية لافتة في مسيرته الفنية، ورغبة واضحة في تقديم أغان تمزج بين الإحساس والهوية المغربية والانفتاح على جمهور واسع. وبالتالي، يواصل تعزيز حضوره في المشهد الغنائي المغربي، مؤكدا وفاءه لخط فني يزاوج بين الأصالة والتجديد، ومتوجها إلى جمهوره برسالة فنية تفيض بالإحساس وتحاكي عمق الإنسان المغربي.

وكشف عثمان بلبل، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أغنيته الجديدة تعتبر عملا صادقا وعميقا يستكشف الآلام الصامتة التي يتم إخفاؤها خلف الابتسامات.

وأكد الفنان المغربي الشاب أن هذه الأغنية جاءت كتعبير فني عن لحظات الانكسار الداخلي، بأسلوب يمزج بين البوح الصريح والحس الشعبي الذي يلامس مشاعر الجمهور.

وتابع المتحدث عينه أن أغنيته الجديدة تعتمد على الإيقاعات المغربية الشعبية العصرية التي تميز بها منذ بداياته، وتحتفي بشكل واضح بالهوية المغربية في أبهى صورها.

وأفاد عثمان بلبول بأنه فيديو كليب الأغنية جرى تصويره في مدينة شفشاون، المدينة الزرقاء الساحرة، في محاولة لإبراز جماليات المنطقة وتعزيز حضورها الثقافي والسياحي.

وفي السياق ذاته، أكد الفنان المغربي أن اختياره لشفشاون لم يكن اعتباطيا؛ بل جاء بهدف تسليط الضوء على جمالية المنطقة، والمساهمة في التعريف بالهوية المغربية الغنية، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي والوطني من خلال الفن.

حري بالذكر أن أغنية “شوفو حالتي” جاءت بتوقيع مجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية؛ فقد كتب كلماتها يونس آدم، ولحنها محمد رفاعي. أما التوزيع الموسيقي فقد تكلف به حمزة الغازي، الذي تولى كذلك إخراج الفيديو كليب؛ ما أضفى على العمل لمسة فنية متكاملة جمعت بين الصوت والكلمة والصورة والروح المغربية الأصيلة.

رحيل الفنان المغربي محمد الشوبي عن عمر ناهز 61 عاما

فقدت الساحة الفنية المغربية، اليوم الجمعة، أحد أعمدتها برحيل الفنان الممثل محمد الشوبي، الذي وافته المنية بعد مسار حافل في المسرح والسينما والتلفزيون، خلّف خلاله بصمة خاصة في قلوب زملائه والجمهور على حد سواء.

الراحل الشوبي كان يتميز بثقافته الواسعة ومواقفه الجريئة، فضلاً عن وفائه للفن وتفانيه في تجسيد الأدوار التي وُكلت إليه، سواء فوق الخشبة أو أمام عدسات الكاميرا.